دورة «عامر حمدي الرمضانية» لكرة القدم بالقليوبية تختتم بمشاركة 42 فريقًا

اختتام دورة «عامر حمدي الرمضانية» لكرة القدم بمحافظة القليوبية بمشاركة 42 فريقًا
شهد مركز شباب ميت عاصم بمحافظة القليوبية ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم التي أقيمت تخليدًا لذكرى المرحوم عامر حمدي، حيث تنافس خلالها 42 فريقًا من مختلف المراكز على مدار شهر رمضان. الحدث الذي نُظم بروح رياضية، جذب اهتمامًا واسعًا من القيادات المحلية والجمهور، ما جعله نجاحًا استثنائيًا في تعزيز النشاط الرياضي بالمحافظة.

منافسات شرسة في دورة عامر حمدي الرمضانية لكرة القدم

تميزت الدورة الرمضانية بمنافسة قوية بين الفرق المشاركة، حيث تصدر فريق مركز شباب طحلة المشهد بعد أن توج بلقب البطولة، بينما احتل فريق مركز شباب ورورة المركز الثاني. جاء في المركز الثالث فريق مركز شباب ميت عاصم، تلاه فريق مركز شباب الشموت في المركز الرابع. وقد خلقت هذه المنافسات جوًا من الألفة والمتعة لدى الجماهير التي جاءت لدعم فرقها وتشجيع الرياضة المحلية.

لم تقتصر الفعالية على الجانب الرياضي فقط، بل أصبحت منصة لتعزيز قيم التنافس الشريف ومشاركة المجتمع المحلي، مع تسجيل حضور جماهيري كبير من مختلف المناطق المجاورة.

الجوائز والتكريم في دورة عامر حمدي الرمضانية

أقامت اللجنة المنظمة احتفالًا مميزًا في ختام الفعالية لتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة، تقديرًا لأدائهم المتميز. جاءت الجوائز كالتالي:

  • 5000 جنيه وميداليات ذهبية للفائز بالمركز الأول.
  • 3000 جنيه وميداليات فضية للفائز بالمركز الثاني.
  • 2000 جنيه وميداليات برونزية لأصحاب المركز الثالث.
  • 1000 جنيه للفائز بالمركز الرابع.

كما تم تكريم أبناء المرحوم عامر حمدي؛ اعترافًا بإنجازاته البارزة وإسهاماته في دعم الرياضة والشباب بمركز ميت عاصم.

حضور قيادات بارزة لدعم الرياضة المحلية

شهد حفل الختام حضورًا لافتًا شمل الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والنائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، وعدد كبير من الشخصيات العامة ورموز المجتمع المحلي. أكد الحضور على أهمية المبادرات الرياضية في تحسين حياة الشباب وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع.

يُشار إلى أن هذه الدورة تُعد واحدة من أكثر الفعاليات الرياضية نجاحًا في المنطقة، حيث لم تقتصر على تعزيز النشاط الرياضي، بل نجحت أيضًا في بث روح الألفة والتعاون بين الفرق والمشاركين. تظل ذكرى عامر حمدي حاضرة بأثرها الكبير في دعم العمل الشبابي والرياضي، ما يجعل من هذه الدورة نموذجًا يُحتذى به في المستقبل.