منصور بن زايد يعيد تشكيل مجلس أمناء زايد الإنسانية برئاسة نهيان بن زايد

أبوظبي – في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بمواصلة نهج العطاء والعمل الإنساني الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية. القرار الجديد يهدف إلى تعزيز رؤية المؤسسة في تحقيق التنمية الإنسانية والبناء المستدام.

إعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية

ضم المجلس المُعاد تشكيله نخبة من الشخصيات البارزة لتقديم إسهاماتهم في دعم المشاريع والمبادرات الإنسانية. جاء القرار برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، إلى جانب عضوية سمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان كنائب لرئيس مجلس الأمناء. كما شملت القائمة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة، وغيرهما من الشخصيات القيادية.

هذا التشكيل الجديد يهدف إلى تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات لتعزيز مبادئ العمل الخيري الذي وضع لبناته الأولى الشيخ زايد، مما يعكس أهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الكبير.

أهداف مؤسسة زايد بن سلطان في تعزيز العمل الإنساني

تسعى مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إلى تحسين حياة الأفراد حول العالم، من خلال مبادرات إنسانية تنموية مستدامة. تستند أنشطة المؤسسة إلى المبادئ التي أرساها المؤسس في مجالات مثل:

• توفير التعليم والرعاية الصحية.
• تعزيز مبادئ التنمية الشاملة والمستدامة.
• تقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة وإغاثة المتضررين من الكوارث.

هذا الدور الريادي يجعل المؤسسة ركيزة أساسية ضمن الجهود الوطنية لتكريس قيم العطاء واستدامة الخير.

مساهمة مجلس الأمناء الجديد في تحقيق رؤية المؤسسة

مع التشكيل الجديد، تبدو رؤية المؤسسة أكثر وضوحاً وفعالية، لا سيما مع وضع خطط مبتكرة تسهم في مواصلة الأنشطة الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي. ومن المتوقع أن يقوم المجلس بقيادة برامج تمتد لتشمل مجالات جديدة تتصل بالطاقة والاستدامة، بما يتماشى مع المبادرات البيئية التي تتبناها الدولة.

تعتبر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية نموذجاً يُقتدى به في العمل الإنساني على مستوى العالم، حيث تستمر جهود القيادة الرشيدة في دعم قيم التضامن والتكافل.