شرطة دبي توقع مذكرة مع الطرق لتسهيل إجراءات الخدمات المشتركة وتبسيطها

عززت شرطة دبي وهيئة الطرق والمواصلات جهودهما المشتركة لتحسين الخدمات وتسهيل الإجراءات من خلال توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى رفع مستوى التعاون بين الجانبين. وتركز الاتفاقية على تطوير آليات العمل وتحقيق أهداف استراتيجية تسعى إلى تعزيز الأمن وجعل مدينة دبي نموذجًا عالميًا في مرونة وكفاءة الخدمات التي تهم الجمهور.

تفاصيل مذكرة التفاهم بين شرطة دبي وهيئة الطرق

تم توقيع مذكرة التفاهم في نادي ضباط شرطة دبي بحضور كبار المسؤولين من الطرفين، وهو ما يعكس أهمية هذه المبادرة في تعزيز التناغم بين المؤسسات. شهد التوقيع توقيع اللواء عبدالله خادم المعصم، مدير مركز شرطة بر دبي، وأحمد حسن محبوب، المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص بهيئة الطرق والمواصلات. وأشار اللواء المعصم إلى أن الاتفاقية تأتي تنفيذًا لرؤية القيادة العليا لشرطة دبي بقيادة معالي الفريق عبدالله خليفة المري، وذلك في سبيل تبسيط الإجراءات للخدمات المشتركة تماشيًا مع التوجهات المستقبلية لحكومة دبي والمبادرات الذكية.

أهداف مذكرة شرطة دبي وهيئة الطرق

تسعى الاتفاقية بشكل رئيسي لتحقيق عدة أهداف استراتيجية، أبرزها:

• حوكمة منظومة الشكاوى المرتبطة بالخدمات المشتركة.
• تنظيم آلية تسجيل واستخدام أنظمة الكاميرات في وسائل المواصلات العامة.
• تعزيز مركزية عمليات الاتصال والتنسيق بين الجانبين.
• تحقيق مؤشرات أداء محددة تساهم في رفع كفاءة الخدمات وتقليل الشكاوى.

هذه الأهداف تصب في توجه دبي نحو الريادة عالميًا في توفير مدن آمنة وذكية تقدم أعلى مستويات الكفاءة والرفاهية لسكانها وزوارها.

أهمية تبسيط الإجراءات لخدمات دبي

تمثل هذه الخطوة جزءًا من مساعي إمارة دبي نحو تقديم نموذج متقدم للخدمات الحكومية يعكس ثقافة العمل الموحد بين المؤسسات. كما يشير خبراء إلى أن هذا التعاون يعزز تجربة المستخدم ويقلل وقت المعاملات بنسبة كبيرة. وتعتبر هذه الشراكات أساسًا لتحقيق هدف دبي لتكون واحدة من أكثر المدن تطورًا على مستوى العالم في توفير خدمات حكومية ذكية وسريعة.

وبموجب الاتفاقية، سيكون هناك تقنيات جديدة لتسجيل الكاميرات وتعزيز مراقبة الأمان داخل وسائل النقل العامة، ما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية ويزيد من كفاءة التنقل في المدينة.

تأتي هذه المبادرة لتؤكد اهتمام دبي بضمان التميز التشغيلي وتعزيز مكانتها كمدينة ذكية وآمنة، ما يجعلها وجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.