وزير الرياضة يعلن تفاصيل استضافة مصر لبطولة أمم أفريقيا للشباب.

في خطوة جديدة تعكس الثقة الدولية في قدرات مصر التنظيمية، أعلن أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 سنة، بعد اعتذار كوت ديفوار عن تنظيم الحدث. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على مكانة مصر كلاعب أساسي في دعم كرة القدم الإفريقية، بفضل بنيتها التحتية الرياضية المتميزة وخبرتها الكبيرة في تنظيم الفعاليات القارية والدولية.

استضافة أمم إفريقيا للشباب: دليل ثقة في البنية التحتية الرياضية بمصر

تحدث أشرف صبحي عبر الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن قرار استضافة بطولة أمم إفريقيا للشباب يعكس الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية للبطولات القارية. وأشار إلى أن البنية التحتية الرياضية المتميزة لمصر، والتي أثبتت فعاليتها خلال استضافة بطولات سابقة كـكأس الأمم الإفريقية 2019، تمثل عاملاً محورياً دفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إلى اتخاذ هذا القرار.

تشمل البنية التحتية الرياضية في مصر ملاعب مجهزة بأحدث التقنيات، وكذلك منشآت تدريبية متطورة، مما يجعل مصر وجهة مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الرياضية الهامة. كما أن نجاح تنظيم الحدث يعزز من صورة مصر الدولية ويلقي الضوء على قدراتها التنظيمية، وهو ما يعدّ مكسبًا على المستويين الرياضي والدبلوماسي.

تعاون كامل بين الجهات لضمان نجاح بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب

شدد وزير الشباب والرياضة على أن الوزارة ستعمل بالتنسيق الكامل مع الاتحاد المصري لكرة القدم والجهات المعنية لضمان تقديم البطولة بالصورة التي تليق بمكانة مصر. وستوفر الوزارة كل سبل الدعم اللوجستي والتقني بما يتماشى مع المعايير التي يحددها الاتحاد الإفريقي.

مصر سبق أن أثبتت قدرتها على استضافة البطولات الكبرى بنجاح، حيث حازت العديد من الفعاليات الرياضية الدولية التي نُظمت بمصر على إشادة واسعة من قبل المراقبين والمسؤولين. وهذا الإنجاز الجديد من شأنه أن يعزز سمعة مصر كمركز رياضي عالمي في إفريقيا.

منتخب الشباب يبدأ استعداداته المكثفة للبطولة

على صعيد الاستعدادات الميدانية، يواصل المنتخب الوطني للشباب بقيادة المدرب أسامة نبيه تدريباته المكثفة تحضيرًا للبطولة المرتقبة، والمقرر انطلاقها في 26 أبريل وتستمر حتى 18 مايو. وتحظى هذه الاستعدادات بدعم كامل من وزارة الشباب والرياضة، التي تهدف إلى تحقيق مشاركة مشرفة تسلط الضوء على الكفاءة الرياضية المحلية.

وتأتي هذه البطولة كفرصة ذهبية لتطوير كوادر رياضية واعدة تقدم أداءً مميزاً يدعم مستقبل كرة القدم المصرية. كما تلعب هذه المنافسة دورًا هامًا في إعداد اللاعبين الشباب لخوض تجارب دولية أوسع، مما يسهم في رفع مستوى أداء المنتخب المصري في المحافل العالمية.

استضافة مصر لهذه البطولة تعني الكثير، ليس فقط في إطار الرياضة وإنما كرسالة تعزز ريادتها على الساحة الإفريقية. وتمثل هذه الخطوة تأكيدًا على الثقة في مصر كدولة قادرة على تنظيم فعاليات رياضية على أعلى المستويات.