كشف تقرير أميركي حديث عن تعاون استخباراتي وثيق بين إسرائيل وواشنطن خلال الضربات الجوية التي استهدفت مواقع الحوثيين في اليمن في منتصف مارس. وأكد التقرير أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات دقيقة حول قائد عسكري حوثي بارز، مما ساعد في تنفيذ العملية بنجاح. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة وتحذيرات أميركية واضحة لإيران والحوثيين بعد العمليات الأخيرة.
إسرائيل تقدم معلومات استخباراتية حساسة عن قائد حوثي
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، لعبت إسرائيل دورًا محوريًا في تقديم معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بقيادي حوثي متخصص في منظومات الصواريخ. وكانت هذه المعلومات الحيوية قد قادت إلى تحديد مكان القائد الحوثي، الذي يُعتقد أنه كان خبير صواريخ بارزًا، أثناء وجوده في مبنى سكني. وذكرت الصحيفة أن المعلومات تم جمعها جزئيًا عبر مصدر بشري داخل اليمن مرتبط بإسرائيل، مما يكشف عن مدى تعقيد التعاون الاستخباراتي في المنطقة.
ولم يقتصر التعاون على تبادل المعلومات فقط، بل تزامن مع تصعيد عسكري أميركي تمثل في حشد قاذفات ثقيلة من طراز "بي-2" في المحيط الهندي كإشارة تحذيرية لطهران والحوثيين. يُذكر أن التصعيد الأميركي جاء على لسان الرئيس الأميركي، الذي أعلن عن شن "هجوم كبير" في اليمن، مع توعده بإنهاء التهديد الحوثي بشكل نهائي.
قائد سنتكوم يزور إسرائيل لمناقشة تداعيات الضربات
في سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، يعتزم زيارة إسرائيل قريبًا. الهدف من هذه الزيارة هو مناقشة القضايا الأمنية، وسط مؤشرات بأن المباحثات قد تمتد إلى تطورات أخرى في غزة، بجانب الوضع في اليمن. هذه التحركات تبرز عمق التنسيق العسكري بين الحلفاء ومخاوفهم المشتركة من تداعيات الصراع الإقليمي.
يُشار إلى أن تصاعد الهجمات الأميركية الأخيرة قد أثار تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تخطط لتوسيع استراتيجيتها العسكرية في المنطقة أو تكتفي بإرسال رسائل ضغط محددة إلى الخصوم.
تفاصيل الضربات الأميركية في اليمن
في منتصف مارس، شهد اليمن تصعيدا كبيرا مع شن الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية مكثفة، بلغت نحو 100 غارة وفقًا لبيانات مساء الأمس. استهدف القصف مواقع تابعة للحوثيين في محاولة لتعطيل قدراتهم العسكرية، خاصة المتعلقة بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيّرة، التي تمثل تهديدًا متزايدًا.
يُذكر أن الهجمات الأميركية جاءت بعد تقارير ربطت الحوثيين بالهجمات على منشآت مهمة داخل وخارج اليمن، ما دفع الإدارة الأميركية إلى اتخاذ قرارات صارمة، بحسب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق.
التحركات المستقبلية
مع استمرار الضغط العسكري وتصاعد التنسيق الاستخباراتي بين الحلفاء، تظل الأوضاع في اليمن متقلبة، وسط توقعات بتطورات جديدة على الساحة السياسية والعسكرية. يبقى السؤال: هل ستؤدي هذه العمليات إلى إنهاء تهديد الحوثيين أم أنها مجرد بداية لتحولات استراتيجية أعمق في المنطقة؟
مستمرون في توفير فرص عمل وتأهيل الشباب للسوق الداخلي والخارجى
محطات مثيرة في تاريخ لقاءات الأهلي والزمالك خلال شهر رمضان
لا يرد القدر إلا الدعاء..و أفضله دعاء سيدنا عمر بن الخطاب
تحديث أسعار الذهب في عمان لعيار 18 بتاريخ 10 مارس 2025: 26.975 ريال للجرام
موقف أليسون من المشاركة مع ليفربول وفقًا لتقارير حديثة
مواعيد مباريات مانشستر سيتي وعمر مرموش في أبريل: 5 مواجهات حاسمة منتظرة