بنك الإمارات للطعام يبتكر مبادرة مميزة للاستفادة من فائض الغذاء بطرق جديدة

في خطوة جديدة لتعزيز الاستدامة ومكافحة هدر الغذاء، أطلق “بنك الإمارات للطعام” مبادرة مبتكرة تحت عنوان “فائض الخير”، بالتعاون مع قناة “فتافيت الفضائية”. تهدف المبادرة إلى إعادة استخدام فائض الطعام بطرق إبداعية تعزز ثقافة حفظ النعمة. تعتمد المبادرة على تقديم محتوى مرئي متنوع، يتضمن وصفات مبتكرة بخمس لغات، لتوسيع نطاق الجمهور المستفيد من الرسالة السامية وتعزيز الأثر الإيجابي للمجتمع.

مبادرة فائض الخير: تعزيز استدامة الغذاء بطرق مبتكرة

تأتي مبادرة “فائض الخير” ضمن الجهود المستمرة لبنك الإمارات للطعام لتحقيق رؤية مستدامة لمكافحة هدر الغذاء داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث سيتم إنتاج 6 حلقات تلفزيونية متميزة بمشاركة طهاة ومتطوعين من خلفيات ثقافية متنوعة. يهدف هذا المحتوى المرئي إلى استعراض أساليب حديثة للاستفادة من فائض الطعام، وتقديم وصفات إبداعية بخمس لغات، تشمل العربية والإنجليزية والإثيوبية والإندونيسية والأوردية، لضمان وصول المبادرة إلى مختلف شرائح المجتمع.

وتعد المبادرة جزءاً من الحملة الأوسع “بالعطاء نجتمع”، التي تهدف إلى توفير 7 ملايين وجبة طعام وتوزيعها على المستحقين خلال شهر رمضان المبارك. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود متواصلة لتعزيز ثقافة العطاء الإنساني وتحقيق تأثير حقيقي ومستدام في الحد من الهدر الغذائي.

دعم مجتمعي واسع لمبادرة فائض الغذاء

أسهمت مبادرة “فائض الخير” في تعزيز الوعي حول أهمية الاستفادة المثلى من الفائض الغذائي داخل المدارس والجامعات، حيث تعاون بنك الإمارات للطعام مع مختلف الشركاء لتنظيم مسابقات توعوية وبرامج تعليمية، مما شجع المؤسسات التعليمية على المشاركة في الحد من هدر الغذاء.

وقد نظّم البنك بالتعاون مع إحدى المدارس حملة مجتمعية استهدفت توفير سلال غذائية تحتوي على الخضار والفواكه لـ250 أسرة مستحقة. يعكس هذا الجهد استجابة مميزة من المؤسسات التعليمية تجاه المسؤولية المجتمعية، ويؤكد دور القطاع التعليمي في دعم القضايا الإنسانية.

شهر رمضان: نقطة انطلاق لحفظ النعمة

يشكل شهر رمضان فرصة مثالية لترسيخ ثقافة حفظ النعمة والتكاتف المجتمعي. من خلال مبادرة “فائض الخير”، يسعى بنك الإمارات للطعام إلى إشراك مختلف الفئات، من أفراد ومؤسسات، لتقديم يد العون ودعم المبادرات الغذائية المستدامة.

ويبرز بنك الإمارات للطعام كمنصة حيوية لتنسيق الجهود الخيرية والإنسانية، إذ تسلط المبادرة الضوء على التزام المجتمع بتعزيز قيم الخير والتكافل بين جميع أفراده. مع هذا النهج الإبداعي، يمكن للإمارات تعظيم جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في مجال تقليل هدر الموارد.

المبادرة ليست مجرد نشاط خيري، بل دعوة إلى تغيير جذري في السلوك المجتمعي، من خلال تحويل فائض الغذاء إلى قيمة مضافة للأسر المستحقة.