عطلة عيد الفطر يومان رسميان للموظفين حسب القرارات الجديدة

في المغرب، تُمنح عطلة رسمية بمناسبة عيد الفطر المبارك تمتد على مدار يومين، لتتيح فرصة للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة. ووفقًا للقانون، تبدأ العطلة اعتبارًا من 29 رمضان، وتستمر حتى 2 شوال 1446 هـ. ينتظر الجميع إعلان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن موعد العيد رسميًا بعد تحري هلال شوال، المتوقع مساء الأحد 30 مارس 2025.

عطلة عيد الفطر في المغرب 2025: تفاصيل التنظيم والتوقيت

يحصل كافة الموظفين في المغرب على عطلة عيد الفطر الرسمية بموجب القوانين المعمول بها، سواء كانوا يعملون في القطاع العام أو الخاص. تبدأ العطلة عادةً من 29 رمضان وتمتد إلى 2 شوال، بهدف تمكين العاملين من الاستمتاع بفرحة العيد مع أسرهم وأحبائهم. بالنسبة لعام 2025، يتوقع أن يحل عيد الفطر في يوم الاثنين 31 مارس أو الثلاثاء 1 أبريل، بناءً على الرؤية الشرعية لهلال شوال.

تأتي هذه العطلة ضمن تقاليد وطنية تهدف إلى منح الجميع وقتاً مستحقاً للاحتفال بعيد الفطر الذي يُعد مناسبة تخص المجتمع الإسلامي ككل، حيث يمكن لبعض المؤسسات تمديد فترة الراحة يومًا إضافيًا في حال تزامنت العطلة مع بداية الأسبوع.

زكاة الفطر في المغرب 2025: قيمة محددة وأوقات الإخراج

أعلن المجلس العلمي الأعلى بالمغرب عن المبلغ المعمول به لزكاة الفطر لعام 1446 هـ/2025 م، وهو 23 درهمًا للفرد. يأتي هذا القرار تسهيلاً لعملية إخراج الزكاة وتجنيب الصائمين القلق حول مقدارها.

وفقًا لما أكده المجلس، فإن الأصل في زكاة الفطر أن تخرج طعامًا من غالب قوت البلد، ولكن يُسمح بدفعها نقدًا لمن يرغب، لتلبية متطلبات الفقراء بشكلٍ أكثر مرونة. وجاءت التوصية بإخراج الزكاة قبل موعد صلاة عيد الفطر بيومين أو ثلاثة على الأقل، لضمان وصولها إلى مستحقيها في الوقت المناسب. يُشار أيضًا إلى أنَّ التطوع بمبالغ أكبر يُعتبر مبادرة خيرية مستحبَّة.

أهمية زكاة الفطر ودورها في تعزيز القيم الاجتماعية

تُعد زكاة الفطر من الشعائر التي تحمل أبعادًا روحية واجتماعية متعددة. تهدف هذه الصدقة إلى:

  • تطهير الصائم: تُطهّر زكاة الفطر الصائم من أي لغو أو تقصير قد يكون وقع فيه خلال شهر رمضان.
  • إدخال السرور: تمثل الزكاة مصدر فرح وبهجة للفقراء والمحتاجين في يوم العيد.
  • تعزيز التكافل الاجتماعي: تسهم في تقوية روح التعاون والتضامن بين مختلف فئات المجتمع الإسلامي.

كما دعا المجلس العلمي الأعلى المسلمين إلى الالتزام بموعد إخراج زكاة الفطر، توخيًا لتحقيق غاياتها الإنسانية وتعزيز قيم الرحمة والتآخي في المجتمع، امتثالًا للشرع الإسلامي وسنة النبي محمد ﷺ.

بهذه المناسبة السعيدة، يعيش المغرب أجواءً روحانية واجتماعية فريدة، تتجسد من خلال التكافل والفرحة المشتركة، مما يعكس معاني العيد الحقيقية في قلوب الجميع.