توقيف 5 أشخاص بينهم 4 مغاربة وحجز أكثر من قنطارين كوكايين وكيف معالج

تمكنت قوات الدرك الوطني والجمارك الجزائرية من تنفيذ عملية أمنية نوعية على الطريق الوطني رقم 01 بين غرداية والأغواط، ما أسفر عن ضبط 121.40 كيلوغرامًا من الكوكايين بحوزة شخص على متن سيارته، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني. العملية جاءت في إطار جهود حثيثة لمكافحة شبكات التهريب والجريمة المنظمة التي تهدد الأمن القومي الجزائري.

الكوكايين: ضبط شحنة ضخمة على الطريق الوطني

في إنجاز أمني بارز، تمكنت المفارز المشتركة للدرك الوطني والجمارك من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات الصلبة “الكوكايين”، كانت محملة على متن سيارة تعبر الطريق الوطني رقم 01. العملية وقعت في إقليم الناحية العسكرية الرابعة وأتت نتيجة تخطيط دقيق ورصد مستمر لتحركات المهربين.

تُضاف هذه العملية إلى سلسلة نجاحات أمنية تهدف لقطع الطريق أمام تجارة المخدرات، حيث تُعتبر الجزائر نقطة عبور حيوية تستهدفها عصابات التهريب العالمية. وتعكس هذه الجهود الدعم القوي الذي توليه السلطات لتأمين حدود البلاد ومسالكها الحيوية.

ضبط 106 كيلوغرام من الكيف المعالج على الحدود الغربية

وفي تطور أمني آخر، ألقت مفارز حرس الحدود في المنطقة العسكرية الثالثة القبض على أربعة أشخاص من جنسية مغربية كانوا ينوون إدخال 106 كيلوغرامات من الكيف المعالج إلى الجزائر عبر الحدود الغربية. المهربون أُوقفوا أثناء محاولتهم اختراق الحدود، وهي محاولة تشير إلى استمرار التحديات الأمنية في هذا الشريط الحدودي الحيوي.

التحقيقات الأولية كشفت أسماء الموقوفين كرشيد سايق الغزال، يحي قدوري، عبد الكريم بن عزي، وقاسمي دحمان. هذه الوقائع تسلط الضوء على تصاعد نشاطات التهريب المنظمة في المنطقة، ما يستدعي تعزيز التدابير الأمنية والرصد الدقيق.

جهود متواصلة لتعزيز الأمن الوطني

تأتي هذه العمليات ضمن سياق استراتيجيات شاملة تبنتها الجزائر للتصدي للجريمة المنظمة وشبكات التهريب. السلطات الجزائرية تعتمد نهجًا متعدد الأبعاد يشمل التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية، واستخدام تكنولوجيا متقدمة في مراقبة الحدود.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة على تقديم مزيد من الإجراءات القانونية الرادعة بما يعزز من قدرة المؤسسات الأمنية على مواجهة هذه التحديات بفعالية. وتشير الإحصائيات إلى أن الحد من تهريب المخدرات يسهم في تعزيز الأمن العام والاستقرار في مختلف أنحاء البلاد.

تمثل عمليات ضبط المخدرات الأخيرة وما رافقها من توقيفات دليلاً على جدية السلطات في حفظ أمن الحدود الوطنية. ومن شأن هذه الجهود أن تعزز الثقة العامة في مؤسسات الدولة الأمنية، وتضع رسالة واضحة بأن الجزائر تواصل الوقوف بحزم أمام كل من يسعى للمساس بأمنها واستقرارها.