الحرس المدني يحجز 2000 فيميجان وقنبلة عاشوراء مع مغربي في ميناء طريفة

كود – الدار البيضاء ///
في عملية أمنية محكمة، تمكن الحرس المدني الإسباني بمكتب جمارك طريفة من إحباط محاولة تهريب خطيرة استهدفت نقل أكثر من 2000 قطعة من المفرقعات النارية القوية وفيميجات عبر ميناء طريفة باتجاه المغرب. العملية جاءت في إطار إجراءات التفتيش العشوائية التي تجريها السلطات لتعزيز الأمن، ويُسلط هذا الأمر الضوء على التحدي الذي تشكله هذه الأنشطة غير القانونية والمخاطر الناجمة عن تهريب مثل هذه المواد.

ضبط أكثر من 2000 مفرقعة نارية في ميناء طريفة

أعلنت صحيفة “إلديباتي” الإسبانية أن الحرس المدني بميناء طريفة، التابع لقيادة الجزيرة الخضراء بإقليم قادس، نفذ عملية نوعية خلال إجراءات التفتيش العشوائي للمركبات المتجهة إلى المغرب. وخلال فحص إحدى السيارات، التي بدت في البداية عادية، اكتشف الضباط فتحات خفية أثارت شكوكهم. وبعد فحص دقيق، عُثر بداخلها على أكثر من 170 كيلوغراماً من المفرقعات النارية المخبأة بشكل محكم.
وقد تم توقيف السائق، وهو مواطن مغربي يحمل الجنسية الفرنسية، كان قد انطلق بسيارته من فرنسا بقصد تهريب المضبوطات إلى مدينة طنجة المغربية. ووفقاً لتصريحات الحرس المدني، فإن نقل هذه الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة على متن العبارات دون اتخاذ تدابير السلامة يشكل خطراً كبيراً على الركاب والممتلكات.

كيف تم إحباط تهريب المفرقعات النارية إلى المغرب؟

تمكنت السلطات الإسبانية من إحباط محاولة التهريب بفضل إجراءات التفتيش الدقيقة التي تشهدها نقاط العبور البحرية. وخلصت العملية إلى كشف مخطط محكم يعتمد على إخفاء المواد الخطرة داخل فتحات مموهة داخل السيارة. وتشير التقارير إلى أن هذه المواد كانت معدة للدخول إلى المغرب، وذلك في خرق واضح لقوانين الجمارك ولوائح السلامة.
تهريب المواد المتفجرة يشكل تهديداً للأمن العام، لا سيما عند نقله عبر العبارات البحرية التي تعج بالركاب. ويعد هذا دليلًا إضافياً على أهمية التصدي لهذه العمليات غير القانونية من خلال التعاون المشترك بين الدول والمؤسسات الأمنية.

خطورة تهريب المفرقعات النارية ودور السلطات الأمنية

تهريب المفرقعات النارية والمواد المتفجرة ليس مجرد قضية تهريب عادية بل يمثل تهديداً حقيقياً للأمن والسلامة. وتعد هذه العملية الأخيرة تذكيراً ضرورياً بخطورة هذه الممارسات على المستويين الإقليمي والدولي. ومن المهم الإشارة إلى أن مثل هذه المواد يمكن أن تستخدم في نشاطات غير مشروعة، ما يجعل من التعاون بين السلطات المغربية والإسبانية أمراً ضرورياً لمكافحة هذه الجرائم.

• كميات كبيرة من المفرقعات تشكل خطراً على السفن والمواطنين.
• تعزيز الإجراءات الأمنية يقلل من احتمالية وقوع كوارث.
• التعاون الدولي يمثل أحد الحلول الرئيسية للتصدي لهذه الظاهرة.

وبحسب خبراء أمنيين، فإن إحباط مثل هذه العمليات يعتمد بشكل كبير على يقظة العناصر الأمنية ونجاح التدابير الوقائية. ويظل التصدي لتهريب المفرقعات النارية جزءاً من الجهود المستمرة لدحر الأنشطة غير المشروعة وتعزيز السلامة العامة.