زكاة الفطر: تعرف على مقدارها وطريقة تقديرها بسهولة في دقائق

مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك لعام 2025، أعلنت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عن تقدير قيمة زكاة الفطر لهذا العام، مؤكدة على أهمية إخراجها لضمان تحقيق مقاصدها الاجتماعية والشرعية. وحددت قيمة زكاة الفطر بـ35 جنيهًا كحد أدنى للفرد، موجهة نصائح للمسلمين بشأن طريقة تقدير المبلغ وتوقيت إخراجه بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

قيمة زكاة الفطر 2025 والتوصيات بإخراجها

أكدت دار الإفتاء أن قيمة زكاة الفطر لعام 2025 قد حُددت بـ35 جنيهًا كحد أدنى للفرد، موضحة أن من يستطيع دفع أكثر من هذا المبلغ يُستحب له فعل ذلك لتوسيع النفع على المستحقين. ونبهت إلى أن هذا المبلغ يمثل الحد الأدنى حسب التقديرات الشرعية، لذا يُفضل على القادرين إخراج قيمة أكبر بما يتناسب مع ظروفهم المادية.

كما حرصت الدار على الرد على تساؤلات البعض الذين أبدوا قلقهم من أن 35 جنيهًا قد تكون قليلة التأثير، مشيرة إلى أن من حق المسلم أن يخرج ما يراه مناسبًا وفيه رضا نفس، بشرط ألا يقل عن الحد الأدنى المعتمد. وأكدت أنه يجوز دفع زكاة الفطر مالًا بدلًا من تقديمها في صورة طعام، التزامًا بفتاوى العلماء المعاصرين التي تهدف إلى تحقيق مصلحة الفقير.

كيف تم تقدير قيمة زكاة الفطر 2025؟

أوضحت دار الإفتاء أن تقدير قيمة زكاة الفطر تم بناءً على سعر القمح، الذي يُعتبر من أبرز الحبوب المذكورة في السُنّة النبوية لإخراج الزكاة. وذكرت أن القمح يدخل في تحضير الخبز، وهو الغذاء الأساسي للمصريين. حاليًا، يصل سعر أردب القمح إلى 2000 جنيه مصري، ويتضمن الأردب 150 كيلوغرامًا، مما يجعل سعر الكيلو الواحد 13.33 جنيهًا تقريبًا.

بناءً على ذلك، تم تحديد الكمية المفروضة شرعًا وهي 2.04 كيلوغرام من القمح للفرد. بضرب هذه الكمية في سعر الكيلو، بلغت القيمة 27.19 جنيهًا. ومع ذلك، قررت دار الإفتاء رفع الحد الأدنى إلى 35 جنيهًا لتغطية احتياجات المستحقين بشكل أفضل.

موعد إخراج زكاة الفطر 2025

أكدت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج زكاة الفطر بدايةً من أول يوم في شهر رمضان وحتى قبل صلاة عيد الفطر. والهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للمسلمين للتخطيط لتوزيعها بما يضمن وصولها للمحتاجين في أوقات مناسبة.

وفي الختام، دعت الدار المسلمين إلى الالتزام بإخراج زكاة الفطر في الوقت المحدد ووفقًا للضوابط الشرعية، لضمان تحقيق دورها في إدخال السرور والبهجة على قلوب الفقراء والأسر المحتاجة في نهاية الشهر الكريم.