حزب الجيل: صلاة العيد تأكيد لدعم السيسي ورفض قاطع لمخططات التهجير

مع احتفالات عيد الفطر المبارك، أكدت الجموع المصرية دعمها الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي وسياساته الوطنية، مع رفض قاطع لأي محاولات تهجير أو طمس للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال الاحتشاد الشعبي الكبير عقب صلاة عيد الفطر، حيث عبّرت الهتافات عن موقف مصري موحد يرفض المساس بأمن المنطقة العربية، ويُشيد بدور الرئيس السيسي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

حزب الجيل: الشعب المصري يرفض مخططات التهجير ويؤكد دعمه للرئيس السيسي

في بيان رسمي، أوضح رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، أن التوافد الكبير للمصريين في الساحات والشوارع خلال صلاة العيد يمثل رسالة قوية تؤكد تأييد الشعب المصري لرئيسه في مواجهة التحديات الإقليمية. كما لفت الانتباه إلى هتافات المصريين التي عبّرت بصراحة عن التضامن مع القضية الفلسطينية ورفض المخططات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار الشهابي إلى أن هذا الاحتشاد الشعبي يُبرز وقوف المصريين صفًا واحدًا ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على أن خطة الإعمار المصرية التي تدعم غزة والشعب الفلسطيني هي انعكاس للدور التاريخي لمصر في نصرة قضايا الأمة العربية.

رسالة المصريين إلى الرئيس الأمريكي: فلسطين عربية وستبقى كذلك

وجّه المصريون المشاركون في الاحتفالات رسائل قوية إلى العالم، خاصة إلى الإدارة الأمريكية، أكدت أن فلسطين ستبقى عربية وأن أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين مرفوضة بالمطلق. وأوضح الشهابي أن الشعب المصري، الذي قاد ملاحم الكفاح دفاعًا عن التراب الفلسطيني، يقف اليوم خلف قيادته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات تطبيع تقوم على التهجير أو التوطين.
كما أكد البيان أن المصريين يبعثون برسائل واضحة تخلد القيم العدالة الإنسانية، وتجدد التمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

احتشاد الملايين يبرز تماسك الشعب المصري خلف قيادته الرشيدة

اختتم ناجي الشهابي تصريحه بالإشارة إلى أن الاحتشاد الشعبي كان بمثابة رد على تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط التي زعمت وجود ضعف في الجبهة الداخلية المصرية. وأكد أن المصريين اليوم برهنوا على عكس ذلك تمامًا، مشددًا على أن الشارع المصري لا يمكن اختراقه أو توجيهه ضد دولته.
ولفت إلى أن مشاركة الفصائل السياسية والحزبية في هذه الاحتشادات، بما في ذلك حزب الجيل، ومستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب، تعكس وحدة وطنية تثبت أن مصر قادرة على تجاوز التحديات بفضل تماسك شعبها وقيادتها الحكيمة.

في النهاية، وبرغم التحديات الإقليمية والدولية، تبقى مصر ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط، كما يثبت شعبها يومًا بعد يوم دعمه لمسار الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق الأمن القومي ومساندة القضايا العربية.