إعادة فتح الطرقات بجحجل و بجاية بعد أمطار غزيرة! تعرف على تفاصيل الأخبار

شهدت ولايتي جيجل وبجاية تأثرًا ملحوظًا جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مما تسبب في انقطاع حركة المرور على عدد من الطرقات الولائية. وأعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن استئناف حركة السير وفتح الطرقات المتضررة بعد تنفيذ سلسلة من التدخلات السريعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص السلطات على ضمان سلامة المواطنين وتيسير تنقلاتهم.

تدخلات عاجلة لإعادة فتح الطرقات في جيجل

في ولاية جيجل، تأثرت عدد من الطرقات الحيوية بالتساقطات المطرية، ما استدعى تدخل السلطات المحلية لإزالة الأوحال والانهيارات الصخرية وإعادة فتح الطرق أمام حركة السير. ومن بين العمليات التي نفذت:

  • إعادة فتح الطريق الولائي رقم 137 ب، وتحديدًا في مقطع واد بالوريش، الرابط بين زيامة منصورية وإيراقن سويسي.
  • إزالة الانهيارات على الطريق الولائي 137 ب، في مشتى أسومار، الرابط بين بلديتي إيراقن سويسي وبابور بولاية سطيف.
  • تأهيل الطريق الولائي 137 أ، بين تاكسنة وسلمى بن زيادة، عقب انهيارات صخرية بالنقطة ك 6+900.
  • إصلاح المعبر المائي المؤقت على الطريق الولائي 135 ب في بلدية بوسيف أولاد عسكر.

الجهود المبذولة لم تقتصر على إزالة الأوحال وفك الانسدادات، بل شملت أيضًا تحسين مستوى التصريف المائي لضمان استمرارية الطرق عند حالات الطوارئ المستقبلية.

جهود تنظيف وتصريف المياه في بجاية

في ولاية بجاية، سارعت السلطات المحلية إلى تنفيذ عمليات شاملة لشفط مياه الأمطار المتراكمة داخل الطرقات وتنظيف مجاري الصرف. وقد أسهمت هذه الجهود في إعادة فتح الطرق الوطنية والولائية وضمان سلامة التنقلات اليومية للمواطنين.

جندت السلطات كافة الموارد البشرية والمعدات لتسريع الإصلاحات، حيث نُفذت عمليات تنظيف شاملة للمجاري وجداول الصرف المتضررة. وأكدت الوزارة في بيانها أن العمل جارٍ على معالجة الأضرار المتبقية لضمان عدم تكرار هذه الأزمات مستقبلًا.

وزارة الداخلية تواصل متابعة الوضع عن كثب

تعكس هذه التدخلات السريعة مدى التزام وزارة الداخلية بتوفير الحلول العاجلة خلال الأزمات. وأوضحت الوزارة في بيانها أن جميع فرق العمل ستواصل جهودها حتى يتم إصلاح كافة الأضرار وإعادة الأمور إلى طبيعتها.

توجهت الوزارة بالشكر إلى المواطنين على تفهمهم وصبرهم في ظل الظروف الجوية الصعبة، مؤكدة التزامها الكامل بضمان سلامتهم والعمل على التخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية المفاجئة.

هذا وتعزز هذه التدخلات أهمية التعاون بين السلطات والسكان المحليين في مواجهة الظروف الطارئة وتجاوز التحديات لضمان استقرار البنية التحتية واستمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي.