حجز أسلحة وكوكايين وأكثر من 94 ألف قرقوبية بضواحي وزان! التفاصيل هنا

في عملية أمنية جديدة بالمنطقة القروية “القطوط” بجماعة ونانة قرب وزان، أوقفت الشرطة شقيقين يبلغان من العمر 29 و41 عاماً، للاشتباه في نشاطهما ضمن شبكة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. العملية أسفرت عن حجز أزيد من 94 ألف قرص “قرقوبي”، وثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين، إلى جانب أسلحة ومبالغ مالية مشبوهة.

تفاصيل حجز المخدرات في تطوان

بحسب مصدر أمني، بدأت العملية إثر تحقيقات مكثفة قادت عناصر الشرطة إلى منزل يقع بمنطقة القروية “القطوط”. وخلال التفتيش، تم ضبط كميات هائلة من المخدرات، تضمنت:

  • 94,728 قرصاً مهلوساً من مختلف الأنواع
  • 3 كيلوغرامات من مخدر الكوكايين
  • 14 كيلوغراماً من مخدر الشيرا

إلى جانب ذلك، تم العثور على ثمانية أسلحة بيضاء، وبخاخ غاز مسيل للدموع، ومبالغ مالية مشكوك في مصادرها بالعملتين الوطنية والأوروبية، فضلاً عن معدات إضافية شملت ثلاثة موازين، جهازين للاتصال اللاسلكي “Talkie Walkie”، وستة لوحات ترقيم مزورة، وسيارتين يعتقد أنهما مستخدمتان في العمليات الإجرامية.

جهود مصالح الأمن لمواجهة شبكات “القرقوبي”

أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية الأمنية تأتي ضمن جهود وطنية كبرى لمكافحة ترويج المخدرات بشتى أنواعها. وتسعى المصالح الأمنية من خلال هذه العمليات إلى تفكيك الشبكات الإجرامية، خصوصاً تلك التي تغرق السوق المحلي بمواد كـ”القرقوبي”، المعروف بتأثيره الخطير على الأمن الاجتماعي والصحة العامة.

إلى جانب مصادرة المخدرات، تهدف التحريات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة إلى اعتقال باقي الأشخاص المتورطين وتحديد امتدادات الشبكة على المستوى الوطني أو الدولي.

التدابير الأمنية والنتائج الميدانية

تُظهر هذه الواقعة أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة، بما فيها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. فنتائج هذه العملية ليست استثناء؛ إذ تنسجم مع النجاحات الميدانية السابقة في مواجهة تجارة المخدرات بالمغرب. وقد شملت الجهود الأخيرة ضبط كميات قياسية من المواد المحظورة وكشف امتدادات شبكات دولية.

ولضمان تعزيز الأمن، تواصل السلطات المغربية تبني استراتيجيات شاملة تهدف إلى تضييق الخناق على المهربين، مع التنبيه إلى خطورة التعاطي وانتشار المواد المخدرة في الأوساط الشبابية.