آخرهم شيكا.. 10 لاعبي كرة مصريين رحلوا مبكرًا وأحزنوا الملايين

فقدت الساحة الرياضية المصرية العديد من اللاعبين الموهوبين في عز شبابهم، حيث كان آخرهم إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض السرطان. ترافق هذه الخسائر أحاسيس الحزن والألم في قلوب عشاق الكرة المصرية، حيث تحولت هذه الحوادث المؤسفة إلى محطة تأمل حول الرحيل المفاجئ لعدد من نجوم الكرة الذين رحلوا مبكرًا، تاركين إرثًا رياضيًا لا يُنسى.

إبراهيم شيكا: الرحيل بعد معاناة مع السرطان

رحل إبراهيم شيكا، أحد لاعبي الزمالك السابقين، يوم السبت بعد رحلة طويلة مع السرطان الذي أنهك جسده في معركة شاقة. وكان شيكا أحد الأسماء البارزة في ملاعب الدوري المصري، وقد أثّر غيابه في الوسط الرياضي الذي لطالما عرفه لاعبًا مقتدرًا ومحبوبًا.

من الحالات المشابهة الأخرى، أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت، الذي غادر الحياة في عمر 31 عامًا إثر توقف عضلة القلب. وبينما أظهرت الأزمة الصحية دلالاتها خلال مباراة فريقه مع الاتحاد السكندري في مارس الماضي، جاءت وفاته كصدمة للجميع، بعد فشل جهود العلاج التي امتدت لشهر كامل.

محمد عبد الوهاب وأزمات القلب المفاجئة

لا تزال وفاة محمد عبد الوهاب حاضرة في ذاكرة الرياضة المصرية، حيث توفي ظهير أيسر الأهلي ومنتخب مصر السابق خلال تدريب فريقه عام 2006، عن عمر 22 عامًا. الأزمة القلبية التي خطفته فجأة سلطت الضوء على المخاطر الصحية التي تواجه اللاعبين المحترفين أثناء التدريبات.

التاريخ شهد فواجع مشابهة، مثل رحيل محمد فاروق “بنزيما”، لاعب سيدي سالم، الذي فقد حياته إثر أزمة قلبية أثناء لعبه مباراة ودية مع أصدقائه في يونيو 2018، ولم يشفع له تاريخه مع الاتحاد السكندري وحرس الحدود.

علاء علي وأيمن رمضان: رحيل المبكر لن يغيب عن الذاكرة

علاء علي، جناح الزمالك السابق، توفي في نوفمبر 2019 بعد صراع مع المرض عن عمر 31 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة رياضية ناجحة كواحد من اللاعبين المتألقين، بالأخص بمهاراته وقدمِه اليسرى الصاروخية. وعلى ذات الطريق، لقي أيمن رمضان، نجم الإسماعيلي، مصرعه في حادث تصادم في يوليو 2013، مما أضاف اسمًا آخر إلى قائمة الرحيل المبكر للاعبي الكرة.

  • تمثل هذه الحوادث فرصة للتفكير في زيادة المتابعة الصحية للاعبين خلال مسيرتهم.
  • ينادي بعض المحللين بتحسين التوعية بضرورة إجراء فحوص طبية دورية دقيقة.

التاريخ يذكّر دائماً بأن حياة اللاعبين ليست محصورة بالملاعب فقط، بل هي مليئة بالتحديات الصحية والمخاطر. ومع كل خسارة، تزداد الدعوات لتوفير بيئة أكثر أمانًا تحمي مستقبل نجوم الكرة الشباب.