وظائف بالإمارات للمصريين: تفاصيل رسمية لعقود عمل مغرية لمدة سنتين

أعلنت وزارة العمل المصرية مؤخرًا عن توفير فرص حصرية للعمل بالإمارات للمصريين بعقد يمتد لمدة سنتين، مما أثار اهتمامًا واسعًا بين الباحثين عن فرص العمل الدولية. تشمل الوظائف المطروحة مجالات المقاولات والتخصصات الأخرى، مع رواتب مجزية وظروف عمل تلبي تطلعات الشباب الراغبين في تحسين مستواهم المعيشي ومواجهة التحديات الاقتصادية. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز فرص التوظيف الدولية عبر التنسيق مع مكاتبها بالخارج.

تفاصيل وظائف بالإمارات للمصريين بعقد سنتين

تشمل فرص العمل المُعلنة من قبل وزارة العمل وظائف متنوعة في قطاع المقاولات، وأبرزها مهنة “النقاشة”، للعمل بشركة الشاطئ الغربي للمقاولات العامة بدولة الإمارات. وتبدأ الرواتب من 2000 درهم إماراتي شهريًا، مع زيادات تعتمد على الخبرة. ومن الشروط الأساسية أن تتراوح أعمار المتقدمين بين 25 إلى 40 عامًا.

وأكدت الوزارة على أن إجراءات التوظيف تتم بشفافية تامة، حيث جاءت اختبارات الترشح بحضور ممثل الشركة الإماراتية. يُشار إلى أن الفرص المطروحة تعكس مصداقية الجهود الحكومية في توفير فرص عمل حقيقية ودائمة، ويأتي هذا تماشيًا مع التصريحات الأخيرة لوزير العمل محمد جبران، الذي أكد أن هذه الفرص هي جزء من جهود الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج.

مزايا مغرية مع وظائف بالإمارات للمصريين بعقد سنتين

تتميز الوظائف بالإمارات المقدمة للمصريين بعدة مزايا تجعلها فرصة ذهبية للراغبين في العمل بالخارج. تشمل هذه المزايا:

• الإقامة المجانية.
• توفير المواصلات للمنتقلين إلى أماكن العمل.
• التأمين الصحي الشامل.
• فرص العمل الإضافي مدفوعة الأجر.

كما تُتيح عقود العمل الاستفادة من الاستقرار الوظيفي لمدة عامين، مع إمكانية تجديد العقد بناءً على الأداء.

فرص إضافية: وظائف مدربين بدولة الإمارات

لم تقتصر الفرص على قطاع المقاولات فقط. فقد أعلنت وزارة العمل أيضًا عن وظائف كمدربين رياضيين في أحد الأندية الرياضية بدولة الإمارات، براتب شهري يصل إلى 9000 درهم إماراتي شاملاً السكن والتنقلات والتأمين الطبي. وتشمل هذه العقود، التي تمتد أيضًا لمدة سنتين، بنودًا تتماشى مع قانون العمل الإماراتي، بما في ذلك ساعات العمل المحددة بثماني ساعات يوميًا.

يمثل هذا الإعلان خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين السوق المصري والإماراتي، مما يتيح للشباب المصري فرصًا نوعية لتحسين مستواهم المهني والمادي. مثل هذه الفرص تعكس حرص الوزارة على تلبية طموحات المصريين الباحثين عن حياة أفضل خارج الحدود.