شقيق شابة قتلت بوحشية: تفاصيل مروعة تُكشف بعد 20 عامًا على وفاتها

في الذكرى السنوية العشرين لمقتل طالبة الفنون الأيرلندية إمير أولوغلين، كشفت شقيقتها لأول مرة تفاصيل مؤلمة عن طريقة وفاتها الوحشية، مطالبةً بإعادة فتح التحقيق في الجريمة التي لم يتم حلها حتى الآن. الحادث يعود إلى عام 2005، حين عُثر على جثة إمير المشوهة داخل قافلة محترقة بمقاطعة كلير. وعلى الرغم من الشكوك التي أحاطت بالمشتبه به الرئيسي، إلا أن العدالة لم تتحقق بعد في هذه القضية المؤلمة.

مقتل طالبة الفنون إمير أولوغلين: لغز لم يُحل بعد

كانت إمير أولوغلين، البالغة من العمر 23 عامًا، تعيش مع شريكها في قافلة بالقرب من مدينة تابير بمقاطعة كلير، حيث كانت تسعى لتحقيق حلمها في بناء منزل ومتابعة شغفها بالفن. وفي صباح يوم 8 أبريل 2005، توجهت إمير إلى قافلة جارتها لشحن هاتفها، ولكنها لم تعد أبدًا. بعد فترة وجيزة، عُثر على جثتها في قافلة محترقة يعود ملكها إلى جون غريفين، الذي أصبح منذ ذلك الوقت المشتبه به الرئيسي في الجريمة.

الحادثة أثارت جدلاً واسعاً بسبب بشاعة التفاصيل المرتبطة بها. وفقاً لتحقيقات أُجريت لاحقاً، تعرضت إمير للقتل بوحشية قبل اندلاع الحريق، حيث قُطعت رأسها وكُسرت أضلاعها باستخدام أداة حادة. ورغم هذه الأدلة الحاسمة، لم يُفلح التحقيق آنذاك في تقديم المتهم للعدالة، بينما هرب غريفين واختفى عن الأنظار.

تقصير في التحقيق ونداءات لمحاسبة المشتبه به

تورط المشتبه به الرئيسي في القضية، جون غريفين، بات أكثر إثارة للجدل عقب اختفائه المريب بعد الجريمة. تزامناً مع ذلك، أظهرت عائلة إمير استياءها الكبير من التعامل الشرطي مع القضية، معتبرةً أن الأخطاء التي شابت التحقيق كانت سببا رئيسياً في تأخر العدالة. وأشارت شقيقة إمير إلى أن الشرطة لم تكن واضحة في الإجراءات، مثل التأخر في تعميم صورة المشتبه به أو الإغفال عن تفاصيل هامة كاكتشاف أداة الجريمة.

ويُذكر أن غريفين كان قد شوهد بعد الحادثة وهو يحاول تزييف انتحاره؛ حيث ظهر في موقع أثري يهدد بالقفز لكنه اختفى لاحقًا، مما أثار تساؤلات حول كيفية تمكنه من الفرار، وسط تكهنات بأنه يعيش حالياً تحت هوية مزورة في مكان ما بأوروبا.

جهود متواصلة ومطالب بإعادة التحقيق

مع دخول القضية عقدها الثالث، أكدت عائلة إمير استمرارها في الضغط لإعادة النظر في التحقيقات. تدير العائلة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع أي معلومات قد تقود للعثور على غريفين وإحالته للعدالة. وقد تلقى المحققون عدة بلاغات من أشخاص يشتبهون برؤية المشتبه به، وهي إشارات تأمل العائلة أن تسهم في تحقيق العدالة المنتظرة.

من جهتها، أصدرت الشرطة الأيرلندية بيانًا حديثًا أكدت فيه أن التحقيق لا يزال جارياً، كما وجهت نداءً عاماً للحصول على معلومات جديدة حول مكان وجود غريفين. ومع ذلك، لا تزال الأسئلة تتكرر: هل سيتم حل هذا اللغز الذي طال أمده؟ وهل ستنصف العدالة إمير وعائلتها، والتي عاشت على أمل الإجابة عما حدث لابنتها؟