فتح نفقي الحمدانية والشفة أمام حركة المرور لتسهيل التنقل بشكل كامل

افتتاح أنفاق “الحمدانية – الشفة” يعزز الربط بين المدية والبليدة

أعطى وزير الأشغال العمومية والنقل، مصطفى كورابة، إشارة فتح أنفاق “الحمدانية – الشفة” الرابط بين ولايتي المدية والبليدة، بحضور والي المدية والبليدة. يُعد هذا المشروع خطوة محورية في اكتمال الطريق السيار الرابط بين الشفة والبليدة والبرواڤية، والذي يمتد على طول 53 كيلومترًا، مما يعزز البنية التحتية للنقل في الجزائر بشكل كبير.

أهمية المشروع في تحسين النقل بين المدية والبليدة

يمثل افتتاح أنفاق “الحمدانية – الشفة” إنجازًا لا يُستهان به في تطوير شبكة الطرق الحديثة بالجزائر. يُغطي المقطع الرابط بين حوش المسعودي وسيدي المداني على الحدود بين المدية والبليدة مسافة تصل إلى تسعة كيلومترات من المنشآت الفنية، منها ثمانية كيلومترات موزعة على الأنفاق الجديدة. يشكل هذا المشروع إضافة نوعية لتسهيل حركة المرور وخفض وقت السفر بين المدينتين، فضلاً عن تقليل مخاطر الحوادث بفضل البنية التحتية المتطورة.

معالم الجسرين العملاقين قيد الإنجاز

فيما ينتظر استكمال تسليم المشروع بالكامل، يجري العمل على إنجاز جسرين عملاقين يربطان وادي آعطلي بحوش المسعودي. هذان الجسران يمثلان الشطر الأخير لتحقيق الربط النهائي بين المناطق المستهدفة، مما يعزز كفاءة البنية التحتية للنقل في المنطقة. يُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تنشيط الحركة الاقتصادية بفضل ربط المناطق الريفية بالمناطق الحضرية وتعزيز التجارة المحلية.

الآثار الاقتصادية والاجتماعية للطريق السيار

يشكل الطريق السيار الجديد بين الشفة والبليدة والبرواڤية مكسبًا اقتصاديًا كبيرًا. يهدف إلى تقليل تكاليف النقل وزيادة كفاءة نقل البضائع، ما يُساهم في تحسين النمو الاقتصادي على المستويين المحلي والوطني. بالإضافة إلى ذلك، يُعزز المشروع الترابط الاجتماعي بين المناطق المجاورة ويُسهّل وصول المواطنين إلى المرافق الحيوية.

  • تسعة كيلومترات من المنشآت الفنية تشمل الأنفاق الجديدة.
  • 53 كيلومترًا هو إجمالي طول الطريق السيار.
  • تقدم بنسبة عالية في استكمال الجسرين العملاقين المتبقين.

بالنظر إلى وتيرة الإنجاز السريعة والمزايا العديدة التي يُقدمها المشروع، فإن الطريق السيار الرابط بين المدية والبليدة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في الجزائر.