إلغاء رتبتين عسكريتين في شرطة الشارقة خلال شهر بقرار سلطان

مع الإعلان عن قرار تاريخي اتخذه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهدت الإمارة مبادرة نوعية لدعم منتسبي الشرطة والأمن العام. ولقي القرار الذي يتعلق بتحديث الرتب العسكرية استحساناً كبيراً، حيث يفتح المجال أمام العسكريين للتدرج إلى رتب الضباط بسهولة أكبر من خلال إلغاء رتبتي “كبير المساعدين” و”رئيس المساعدين”، ما يوفر لهم سنوات من الانتظار لتحقيق طموحاتهم المهنية.

تأثير قرار تحديث الرتب العسكرية في الشارقة

يهدف القرار الذي أعلن عنه اللواء عبد الله مبارك بن عامر، قائد عام شرطة الشارقة، إلى دعم القوى العاملة في الهيئات النظامية للإمارة وتعزيز مسيرة الكفاءات العسكرية عبر تقليل الوقت اللازم للوصول إلى الرتب العليا. ومن المتوقع أن ينعكس هذا التغيير بشكل إيجابي على روح العمل والتحفيز بين العاملين، حيث يوفر القرار ثماني سنوات من الجهد المطلوب للحصول على رتب الضباط.

وأوضح اللواء أن العمل جارٍ حالياً على رصد تفاصيل القرار، بما في ذلك مراجعة الأسماء وحساب الفترات الزمنية المستحقة ومبالغ التعويضات المالية، بما يضمن تحقيق العدالة لجميع المنتسبين. وتشكل هذه الخطوة إضافة نوعية لسجل عطاءات حاكم الشارقة التي تستهدف دوماً تعزيز مكانة الكفاءات البشرية وخدمة المجتمع.

دلالات القرار على المجتمع العسكري

يمثل هذا القرار تعزيزاً عملياً لأدوار القيادة وتشجيعاً لبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة الإمارة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات السامية لصاحب السمو، التي شملت دعم القطاعات النظامية بقرارات استراتيجية ملهمة.

تجدر الإشارة إلى أن الدافع وراء هذه القرارات ليس فقط تحسين المنظومة العسكرية، بل تحفيز الأفراد لجعلهم أكثر شغفاً بتحقيق أهدافهم المهنية ورد الجميل لقيادتهم. وقال اللواء عبد الله مبارك إن برنامج “الخط المباشر” شكّل منصة مثالية للإعلان عن مثل هذه القرارات التي تصب في صالح الأمن والاستقرار في الإمارة.

الآثار الإيجابية المنتظرة من تحديث الرتب في الشارقة

تُعد الخطوة فرصة لتعزيز بيئة العمل العسكرية من خلال:

  • تقصير المدة الزمنية للوصول إلى الرتب القيادية.
  • زيادة المردود المادي والمعنوي للعاملين.
  • تعزيز الشعور بالعدالة الوظيفية بين العاملين في الهيئات النظامية.

وبفضل هذه الخطوة النوعية، يرسخ حاكم الشارقة مرة أخرى دوره القيادي في تقديم مبادرات استراتيجية تساهم في رفاه وازدهار الإمارة، مستمداً من إيمان القيادة بدعم الإنسان باعتباره حجر الأساس لتطوير أي مجتمع.