السبب غريب.. نتائج صادمة لتحريات حريق ضخم التهم 5 منازل بسفلاق سوهاج

شهدت قرية سفلاق بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج حادثًا مؤسفًا يوم الأحد، حيث اندلع حريق هائل أدى إلى تدمير خمسة منازل بالكامل، مخلفًا خسائر مادية كبيرة شملت تلف محتويات المنازل ونفوق رؤوس ماشية. وعلى الرغم من ضخامة الحادث، نجحت قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق دون تسجيل أي خسائر بشرية أو إصابات، ما خفف من وطأة المأساة على الأهالي.

تفاصيل حريق 5 منازل بقرية سفلاق في سوهاج

تعود تفاصيل الحادث إلى تلقي اللواء صبري صالح عزب، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة ساقلتة يفيد باندلاع حريق في أحد منازل قرية سفلاق وامتداده إلى أربعة منازل مجاورة. وعلى الفور، تم الدفع بثلاث سيارات إطفاء من وحدتي ساقلتة وحى الكوثر، حيث نجحت فرق الحماية المدنية في إخماد ألسنة اللهب قبل أن تصل إلى أي منازل إضافية.

وأوضح شهود عيان أن النيران اشتعلت بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الهلع بين السكان الذين سارعوا إلى محاولة إخلاء المنازل المتضررة وإنقاذ الممتلكات، إلا أن سرعة انتشار الحريق حالت دون ذلك.

نتائج التحريات وأسباب الحريق في ساقلتة

كشفت التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تحت إشراف اللواء محمود طه، مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة سوهاج، عن أن السبب وراء هذا الحريق يعود إلى تطاير شرر من فرن بلدي داخل أحد المنازل. هذا الحادث تسبب في جعل النيران تلتهم خمسة منازل تعود ملكيتها لكل من أحمد عبد العزيز النقيب، زكريا محمد جبالي، منصورة يونس نجدي، إمام رزق إسماعيل، وأرضية الضبع الزهري.

وبالإضافة إلى الأضرار المادية في المباني والمحتويات، أسفر الحريق عن نفوق عدد من رؤوس الماشية، مما أضاف أعباء إضافية على المتضررين من المزارعين وأصحاب المنازل. وقد جرى إخطار الجهات المعنية من الشئون الاجتماعية والطب البيطري لحصر الخسائر وتقديم الدعم اللازم للعائلات المتضررة.

جهود تحقيق العدالة وإجراءات ما بعد الحريق

في أعقاب الحادث، تم تحرير محضر رسمي لتوثيق الوقائع وبدء إجراءات التحقيق من قبل النيابة العامة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث. كما باشر فريق من الشئون الاجتماعية إعداد تقارير لتقدير حجم الأضرار والخسائر وتقديم تعويضات محتملة للمصابين، خاصة ممن فقدوا منازلهم ومصادر رزقهم جراء الحريق.

هذا الحادث يعود للتأكيد على أهمية اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية داخل المنازل، خاصة عند استخدام الأجهزة التقليدية مثل الأفران البلدية، للحد من احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة.