حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا مثيرًا على ضيفه بلد الوليد بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة قوية أقيمت مساء الإثنين على ملعب “سيفيتاس ميتروبوليتانو”، ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدوري الإسباني. بفضل هذا الفوز، واصل أتلتيكو تضييق الخناق على غريمه ريال مدريد في سباق المركز الثاني، ليشعل المنافسة على المراكز المتقدمة مع اقتراب الموسم من نهايته.
أتلتيكو مدريد يعزز موقعه ويهدد ريال مدريد
نجح أتلتيكو مدريد في رفع رصيده إلى 63 نقطة، ليبقى على بعد ثلاث نقاط فقط عن منافسه التقليدي ريال مدريد صاحب المركز الثاني. في المقابل، يتصدر برشلونة الترتيب برصيد 70 نقطة، ما يجعل السباق على المراكز الثلاثة الأولى يزداد سخونة.
شهد اللقاء تألقًا لافتًا من لاعبي أتلتيكو، حيث افتتح جوليان ألفاريز التسجيل عبر ركلة جزاء في الدقيقة الأولى، ثم عاد ليسجل الهدف الثاني أيضًا من ضربة جزاء أخرى بطريقة مذهلة. وسجل جيوليانو سيميوني الهدف الثالث للروخي بلانكوس، فيما أضاف النرويجي ألكسندر سورلوث الهدف الرابع ليعزز هيمنة فريقه على المباراة.
الهجوم الفعّال والتماسك الدفاعي كانا عاملين رئيسيين في نجاح أتلتيكو، إذ قدم الفريق أداءً متوازنًا رغم محاولات بلد الوليد العودة إلى المباراة خلال الشوط الثاني.
بلد الوليد يعاني في قاع الترتيب
رغم تسجيل هدفين عبر لاعبيه مامادو سيلا وخافي سانشيز، لم يتمكن بلد الوليد من تحقيق المفاجأة أمام أتلتيكو. الفريق الضيف يعاني موسمًا صعبًا حيث تلقى هزيمته رقم 21 ليبقى في المركز الأخير بـ 16 نقطة فقط. يفصل الفريق عن أقرب مراكز النجاة 14 نقطة، وبهذا يتضاءل أمله في البقاء بدوري الدرجة الأولى.
مع تبقي 7 جولات فقط، تبدو المهمة شبه مستحيلة لبلد الوليد الذي أصبح أحد الفرق الأكثر عرضة للهبوط هذا الموسم.
سباق ساخن في الدوري الإسباني
مع احتدام المنافسة في القمة، يترقب عشاق الليغا جولات مثيرة قد تحسم ترتيب المراكز الأولى. برشلونة يتصدر المشهد بفارق مريح نسبيًا، لكن أتلتيكو مدريد يثبت أنه لن يستسلم بسهولة، بينما يبقى ريال مدريد مهددًا بفقدان وصافته إذا استمر ضغط أتلتيكو.
الجولات السبع المقبلة تحمل مواجهات نارية قد تسفر عن مفاجآت، خصوصًا أن فارق النقاط بين المتصدر والوصيف لا يزال يسمح بتغيرات محتملة حتى الرمق الأخير.
