جمعية أجيال: التسجيل مفتوح للنساء النازحات لتدريب وتمويل المشاريع الصغيرة

في إطار تعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء النازحات في غزة، أعلنت جمعية أجيال للإبداع والتطوير عن إطلاق المرحلة الجديدة من مشروع "هي قادرة 2"، الذي يحظى بتمويل من الشريك السويدي للتنمية (IM). يهدف المشروع إلى تحسين أوضاع النساء اقتصادياً، ومساعدتهن على مواجهة تحديات العنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يمنحهن فرصة لتعزيز قدراتهن وتحقيق استقلاليتهن.

مشروع “هي قادرة 2” يدعم النساء النازحات في غزة

تستهدف جمعية أجيال ضمن هذا المشروع اختيار 40 سيدة نازحة للمشاركة في تدريبات متخصصة تسهم في تطوير مهاراتهن وإعدادهن لسوق العمل. تشمل التدريبات جوانب مختلفة مثل إدارة المشاريع الصغيرة، والتخطيط، والإدارة المالية، الأمر الذي يقدم لهن أدوات عملية لبناء مستقبل مستدام. كما يقدم المشروع مسارات دعم إضافية تتضمن تمويل مشاريع اقتصادية صغيرة تُركز على مجالي صناعة المخبوزات والمعجنات أو التجميل (كوافير)، مما يوفر فرصة للتخصص المهني حسب اهتمام السيدات.

تفاصيل التدريب والتمويل الاقتصادي

يتضمن برنامج "هي قادرة 2" مجموعة من المبادرات النوعية التي تهدف لإحداث فرق حقيقي في حياة النساء. سيتم تقديم:

  • ورش عمل متقدمة لإدارة المشاريع وتطوير الأعمال.
  • تدريبات في الإدارة المالية لضمان استدامة المشروعات.

علاوة على ذلك، سيتم تمويل مبادرات اقتصادية في مجالات إنتاجية مثل:

  1. صناعة المخبوزات والمعجنات، والتي تعد من أكثر المجالات طلباً في السوق المحلي.
  2. مجال التجميل (كوافير) الذي يضمن فرصة للعمل في قطاع دائم النمو.

كل هذه الخطوات تهدف إلى توفير حلول تنموية تفتح آفاقاً جديدة للنساء المستفيدات.

كيفية التسجيل للانضمام إلى مشروع تمكين النساء في غزة

للنساء الراغبات في المشاركة في هذا المشروع، وفرّت جمعية أجيال رابطاً للتسجيل عبر الإنترنت لتسهيل عملية الانضمام. يمكن التسجيل عبر الضغط هنا واستكمال البيانات المطلوبة. كما تشجع الجمعية النساء على متابعة قنواتها للحصول على أحدث المعلومات حول الوظائف والمبادرات التنموية.
يُذكر أن قطاع غزة يعاني من تحديات اقتصادية متزايدة، وتأتي مثل هذه المبادرات كنافذة أمل لبناء مستقبل أفضل وتحسين الظروف الحياتية للنساء النازحات في القطاع. بالتزامن مع ذلك، تواصل جمعية أجيال جهودها لتوسيع نطاق التأثير المجتمعي الذي يضمن استجابة حقيقية لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً.