في موسم حافل بالإثارة والمنافسة بين أبرز نجوم السينما المصرية، توقعت الناقدة الفنية مها متبولي انتعاشًا سينمائيًا كبيرًا خلال عيد الأضحى 2025، حيث يتصدر المشهد عدد من الأفلام المنتظرة التي تحمل توقيع نجوم بارزين، مثل كريم عبد العزيز، تامر حسني، وأحمد السقا. ومع هذا التشكيل المتنوع، يبدو أن السباق نحو قمة قائمة الإيرادات سيشهد تنافسًا شديدًا في دور العرض.
فيلم كريم عبد العزيز يتصدر موسم عيد الأضحى 2025
أكدت مها متبولي أن فيلم “المشروع إكس” للنجم كريم عبد العزيز سيكون على رأس قائمة إيرادات موسم عيد الأضحى، موضحة ثقتها الكبيرة في أداء كريم عبد العزيز والعمل الاحترافي للمخرج بيتر ميمي. وأضافت: “مع هذا الثنائي المميز، سيكون الفيلم الأبرز محليًا”، لكنها تطرقت أيضًا إلى فيلم “ري ستارت” لتامر حسني وهنا الزاهد، متوقعة أن يحظى الفيلم بنجاح كبير في الخارج بفضل جماهيرية تامر حسني الواسعة على الصعيد الدولي.
أوضحت مها أن فيلم “ري ستارت” سيكون عملًا خفيفًا ومناسبًا للعائلات، على الرغم من أن مشاهدة الإعلان الترويجي لم تكن مثيرة للإعجاب، حيث وصفت الإفيهات بأنها “بسيطة”، لكنها أكدت أن العمل سيجذب الجمهور بسبب أجوائه المرحة.
ياسمين صبري تنطلق نحو النضج الفني تدريجيًا
تحدثت متبولي عن دور الفنانة ياسمين صبري في فيلم “المشروع إكس”، وأشارت إلى قبول ياسمين الكبير لدى الجمهور وقدرتها على جذب المشاهدين، خاصة مع مشاركتها في العديد من الإعلانات التي تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة. وقالت: “ياسمين تمتلك جماهيرية لكنها تحتاج إلى الوقت للوصول إلى النضج الفني الكامل، مثلما حدث مع نجمات كبيرات مثل ميرفت أمين وغادة عادل.”
وعلى صعيد آخر، أبدت متبولي حيرتها بشأن فيلم “أحمد وأحمد” الذي يجمع بين أحمد السقا وأحمد فهمي، حيث أشارت إلى عدم قدرتها على توقع نجاح الفيلم وسط المنافسة الشرسة للأفلام الأخرى.
إيرادات أفلام الصيف تعاني بسبب توقيت العرض
أعربت الناقدة مها متبولي عن قلقها حيال أداء فيلم “استنساخ” من بطولة سامح حسين، حيث ذكرت أن توقيت عرضه غير مناسب بسبب انشغال الطلاب بالعام الدراسي وامتحاناتهم، مما سيؤثر على الإقبال على السينمات. وأوضحت أن الفئة العمرية الأكبر للمشاهدين تتراوح بين 16 إلى 36 عامًا، وهؤلاء غالبًا ما يكونون متأثرين بجدول العطلات والمواسم.
ختامًا، يبدو أن موسم عيد الأضحى المقبل سيحمل الكثير من المفاجآت السينمائية مع طرح أعمال متنوعة لأسماء كبيرة، ما سيجعل المنافسة على الصدارة شديدة. ومع ذلك، يبقى النجاح مرهونًا بلا شك بالأداء وجودة الأعمال والمواسم المناسبة للعرض.