الزمالك يخطط بقوة لإعادة طارق حامد لصفوف الفريق الصيف المقبل

يدرس نادي الزمالك بجدية إمكانية إعادة اللاعب طارق حامد إلى صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. يأتي ذلك في ظل انتهاء عقد حامد مع نادي ضمك السعودي بنهاية الموسم، وسط تكهنات حول مستقبله الكروي. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الزمالك يرغب في الاستفادة من خبرات اللاعب لتعزيز خط الوسط وبناء فريق تنافسي للمستقبل.

الزمالك يبحث عن دعم الوسط بعودة طارق حامد

يسعى نادي الزمالك لدعم مركز خط الوسط بلاعب يمتلك خبرة كبيرة مثل طارق حامد، خاصة بعد فترة غيابه عن القلعة البيضاء منذ انتقاله إلى الدوري السعودي. وبرغم مشاركته المحدودة مع فريقه الحالي ضمك، حيث لعب ثلاث مباريات فقط هذا الموسم نتيجة إصابة في الركبة، تمكن اللاعب من العودة للملاعب مؤخراً، ما يزيد من فرص عودته المحتملة إلى الزمالك.

تأتي رغبة الزمالك في ضم طارق حامد كجزء من خطة الفريق للاستعداد لمنافسات الموسم المقبل، في ظل احتمالية اعتزال النجم محمود عبد الرازق “شيكابالا”. ومع تقدم حامد في العمر، تُركّز الإدارة على دوره المتوقع كقائد داخل وخارج الملعب، وهو أمر اعتاد النادي الاعتماد عليه من لاعبيه ذوي الخبرة.

عودة حامد: الصفقة تنتظر قرار اللاعب

انتهى عقد طارق حامد مع ضمك السعودي دون التوصل لاتفاق حول التجديد، وهو ما يفتح الباب بشكل كبير أمام الزمالك للتفاوض مع اللاعب. وأكد مصدر داخل النادي أن الجهاز الفني على قناعة بقدرة حامد على تقديم الإضافة المطلوبة، رغم تقلص مشاركاته في الفترة الأخيرة.

المفاوضات المنتظر فتحها مع اللاعب قد تتم خلال الأيام المقبلة، حيث يهدف النادي لتحديد مدى رغبة حامد في العودة إلى “ميت عقبة”. ويُتوقع أن تكون عودته صفقة انتقال حر، ما يسهل على الزمالك إجراء الصفقة وسط تحديات مالية تواجه النادي مؤخرًا.

الزمالك يستعد للموسم المقبل باستراتيجية واضحة

تأتي دراسة الزمالك لإعادة طارق حامد في إطار خطة متكاملة لإعادة هيكلة الفريق. ويركز النادي على الاستفادة من صفقات انتقال حر وتقوية مراكزه الحيوية، وتمثل عودة حامد فرصة لدعم وسط الميدان وإضفاء خبرة ضرورية على تركيبة الفريق.

في حال أتم الزمالك صفقة طارق حامد، قد تُضاف إلى قائمة انضمامات بارزة للنادي هذا الصيف. القرارات الحاسمة خلال الفترة المقبلة قد تُحدد ملامح مستقبل الفريق، مع التأكيد على أهمية الاستقرار الفني والإداري لتحقيق تطلعات الجماهير البيضاء.