تصدر اسم الفنانة المصرية ياسمين صبري اهتمام وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تداول رواد الإنترنت منشورًا منسوبًا إليها يحمل تصريحًا ساخرًا يتعلق بالفنان محمد رمضان، وبإطلالته المثيرة للجدل في مهرجان “كوتشيلا”. المنشور الذي انتشر كالنار في الهشيم أثار جدلًا واسعًا وتساؤلات حول صحته، ما دفع الجميع للتحقق من مصدره.
حقيقة سخرية ياسمين صبري من محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا
تزامن انتشار المنشور مع الجدل الدائر حول ظهور محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا بملابس لامعة ذهبية أثارت موجة انتقادات عبر المنصات الاجتماعية. وقد زعم المنشور أن ياسمين صبري علّقت على الإطلالة بطريقة ساخرة، وأشارت إلى خلاف سابق مع رمضان انتهى بعبارة وصفها بعض المستخدمين بالغريبة، حيث طلبت من الجمهور المساعدة في العثور على “قطعة ذهبية” مفقودة.
ومع أن المنشور لاقى رواجًا واسعًا، إلا أن مراجعة حسابات الفنانة ياسمين صبري الرسمية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” و”إنستغرام”، أكدت أنه لا وجود لأي محتوى مشابه تم نشره من قبلها. كما أكد متابعون أن المنشور مفبرك، وقد تم تعديله ليتناسب مع الطابع الساخر الذي يجذب رواد الإنترنت، دون أن يكون له أي أساس من الصحة.
إطلالة محمد رمضان المثيرة للجدل في مهرجان كوتشيلا
جاءت هذه الواقعة بالتزامن مع الضجة التي أثارها محمد رمضان خلال مشاركته في مهرجان كوتشيلا الشهير في الولايات المتحدة، حيث ظهر بإطلالة لامعة أثارت الجدل. اختار رمضان ارتداء زي ذهبي اللون أقرب إلى الطابع الفرعوني ممزوج بملامح عصرية أثارت استغراب الجمهور، الذي عمد بعضه إلى وصف الإطلالة بأنها تشبه “بدلة رقص”. ووفقًا للمصادر، يبدو أن رمضان كان يسعى من خلال هذا الظهور إلى تسليط الضوء على الثقافة المصرية وإبراز الوجود المصري في المشهد الفني العالمي.
ومع ذلك، لم تسلم الإطلالة من الانتقادات، حيث أشار كثيرون إلى أن الرسالة التي أراد توصيلها ربما غُيبت وسط العاصفة التي أثارتها الملابس ومظهره غير التقليدي.
خلافات بين محمد رمضان وياسمين صبري: حقيقة أم شائعة؟
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تربط بين النجمين؛ فقد سبق وأن تداول الجمهور مشهدًا اعتُبر “مشادة كلامية” بين محمد رمضان وياسمين صبري خلال إحدى الفعاليات الاجتماعية، حيث وجّهت ياسمين تهنئة لرمضان بعبارة ودية، بينما بادَرها برد بدا انفعاليًا. ولّدت هذه الواقعة حالة من الجدل، وعززت التكهنات حول وجود توتر بين الطرفين، إلا أن كلاهما التزم الصمت دون أي تعليق رسمي.
ويبقى الأكيد أن الشائعات والأخبار المفبركة على مواقع التواصل باتت جزءًا لا يتجزأ من المشهد الإعلامي الذي يحيط بالمشاهير. وعلى الرغم من انتشارها السريع، إلا أن تحري الدقة بات ضرورة في سبيل فهم الحقيقة بعيدًا عن التضليل.