75 من أفراد الأمن يراقبون سلسلة عيد الفصح منذ الخميس الأبيض في مانوكواري

في محافظة مانوكواري، بابوا الغربية، تستعد الأجهزة الأمنية لضمان سلامة احتفالات عيد الفصح التي تُقام على مدى أربعة أيام، اعتباراً من ليلة الخميس وحتى يوم الأحد. وبقيادة الشرطة المحلية، سيتم نشر 75 فرداً من الشرطة إلى جانب دعم وكالات حكومية أخرى ومنظمات مجتمعية. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المبذولة لضمان الانسجام الديني والحفاظ على الأمن في منطقة مانوكواري.

تأمين احتفالات عيد الفصح في بابوا الغربية بمشاركة الشرطة والمجتمع

في إطار الاستعدادات لعيد الفصح لعام 2025، أعلن رئيس شرطة مانوكواري، المفوض أونكي إيسغوناوان، أن 12 كنيسة في المنطقة ستُقيم فعاليات العيد. وستحظى هذه الاحتفالات بحماية 75 فرداً من الشرطة بالتعاون مع وكالات أخرى مثل Kodim 1801، الحكومة المحلية، ومنظمات كشفية ومجتمعية.

وأكد أونكي أن التآزر بين الأجهزة الأمنية والمجتمع يلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على الاستقرار، مطالباً جميع أفراد المجتمع بالمساهمة في تعزيز التعايش السلمي بين الأديان. كما أشار إلى ضرورة تطبيق ثقافة الاحترام المتبادل باعتبارها ركيزة لتنمية المحافظة.

الاستقرار الأمني قُبيل عيد الفصح يعزز الانسجام المجتمعي

على الرغم من كثافة التحضيرات لعيد الفصح، أشار المفوض أونكي إلى أن الوضع الأمني في مانوكواري ظل هادئاً ومستقراً دون تسجيل حوادث تُذكر. وأوضح أن الانسجام الديني والاجتماعي الذي تم الحفاظ عليه على مر السنين يُعدّ عاملاً مهماً في استقرار المنطقة.

وأضاف أونكي أن تنسيق الجهود بين السلطات والزعماء الدينيين والمجتمعيين يلعب دوراً في تقليل احتمالات وقوع اضطرابات. وبهذا، تهدف الشرطة إلى ضمان أجواء آمنة للجميع خلال فعاليات عيد الفصح، مما يُبرز أهمية التضامن بين الجهات المختلفة لتحقيق الأمان الشامل.

تعاون أمني ومجتمعي لضمان استمرارية السلام في مانوكواري

وفي إشارة إلى التنسيق القائم، أكد أونكي أن مسؤولية الأمن لا تقع فقط على عاتق الشرطة والجيش، حيث يتم تعزيز التعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى، بما يشمل الحكومات المحلية ومنظمات المجتمع المدني. هذا التآزر يتضمن جهوداً وقائية تهدف إلى معالجة أي تحديات قد تؤثر على سلام المنطقة.

وقال أونكي: “الأمن هو مسؤولية مشتركة، لذا فإن التكاتف بين الأطراف الفاعلة يُظهر نموذجاً يُحتذى للحفاظ على الاستقرار”. واستشهد بالدور المهم الذي يلعبه السكان المحليون في دعم هذا التوجه بما يعكس روح التعاون في مانوكواري.