يوم تثقيفى صحى بمستشفيات الأقصر برعاية طلاب معهد طيبة للتمريض

شهدت محافظة الأقصر، مبادرة متميزة نظمها طلاب الفرقة الرابعة بمعهد رعاية طيبة الفني للتمريض، التابع لهيئة الرعاية الصحية، حيث أُقيم يوم تثقيفي صحي شمل توعية المرضى والمرافقين داخل العيادات الخارجية لمستشفيات الهيئة. تأتي هذه الفعالية في إطار توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، لتعزيز مشاركة الطلاب في نشر الثقافة الصحية والتعامل العملي مع المجتمع.

طلاب معهد رعاية طيبة الفني بالأقصر يعززون الوعي الصحي

أظهر طلاب معهد رعاية طيبة الفني للتمريض بالأقصر، كفاءة وتألقًا من خلال تقديمهم لمواد توعوية شملت موضوعات صحية متعددة. تناولت المبادرة التثقيفية قضايا حيوية مثل أهمية النظافة الشخصية، التغذية المتوازنة، الوقاية من الأمراض المزمنة، وآليات التعامل مع العدوى. استندت الفعالية إلى خطة أكاديمية دقيقة تمزج بين الدراسة النظرية والتدريب الميداني، مما يعزز مهارات الطلاب في التواصل ونشر الوعي الصحي بشكل فعّال.

وأكد منظمو الحدث أن النشاط يهدف إلى إعداد كوادر تمريضية مؤهلة قادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع وخدمة المرضى. الجدير بالذكر أن مثل هذه المبادرات تسهم بصورة كبيرة في نشر مفاهيم الرعاية الصحية الوقائية، وهو الهدف الذي تسعى لتحقيقه هيئة الرعاية الصحية من خلال مشروعاتها المختلفة.

تعزيز الخدمات الصحية وتطوير الأداء في الأقصر

وفي سياق متصل، عقد الدكتور أحمد حماد، نائب مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر، اجتماعًا دوريًا مع مديري الإدارات الفنية لمناقشة تطورات العمل في منشآت الهيئة. شملت المحاور الأساسية للاجتماع متابعة سير الخدمات الصحية، مراجعة مؤشرات الأداء، وتقييم البرامج التدريبية المطلوبة لتأهيل الكوادر على استخدام التكنولوجيا المتقدمة.

كما ركز الاجتماع على أهمية متابعة مدى رضا المنتفعين عن الخدمات الصحية المقدمة، بما يضمن تحقيق معايير الجودة المطلوبة. وتأتي هذه الاجتماعات الدورية في إطار حرص الهيئة على توفير خدمات متطورة تلبي احتياجات السكان في محافظة الأقصر.

دور استباقي للطلاب في نشر الثقافة الصحية

قدّم الطلاب خلال اليوم التثقيفي أداءً مميزًا من حيث الالتزام والقدرة على إيصال المعلومات الطبية بشكل بسيط وجذاب. هذه التجربة تبرز الأهمية المتزايدة للدور التثقيفي الذي يمكن أن يؤديه الكادر التمريضي. بفضل المنهج التدريبي المتبع في المعهد، يتمكن الطلاب من ترجمة معرفتهم الأكاديمية إلى مبادرات عملية تسهم في تعزيز الصحة العامة.

تعتبر مثل هذه الفعاليات وسيلة فعّالة لتحسين مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى التوعية حول طرق الوقاية من الأمراض والاهتمام بالعادات الصحية السليمة. فمن خلال تقديم مواد توعوية مدروسة وأسلوب ميداني متقن، يعزّز هؤلاء الطلاب دورهم كعناصر فعانة في بناء بيئة صحية واعية تخدم كافة أفراد المجتمع.