لا تفوتك: موعد التوقيت الصيفي في مصر 2025.. قدم ساعتك ساعة كاملة

مع اقتراب موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، يثار تساؤل العديد من المواطنين حول موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي وكيفية تأثيره على حياتهم اليومية. يُعد التوقيت الصيفي أحد الأدوات التي تستخدمها الدول بهدف ترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق كفاءة أفضل في استغلال ضوء النهار. سنتناول في هذا المقال موعد تطبيق التوقيت الصيفي، طريقة ضبط الساعات، وفوائده الرئيسية.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر

بحسب القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية في 17 أبريل 2023، سيتم بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025 رسميًا يوم الخميس الموافق 24 أبريل عند منتصف الليل. في هذا التوقيت، يتعين على الجميع تقديم ساعاتهم بمقدار 60 دقيقة لتتماشى مع التوقيت الجديد. ستستمر فترة العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر من العام نفسه. هذا الإجراء يهدف بشكل أساسي إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة خلال الشهور الأكثر إشراقًا.

كيفية ضبط الساعة على التوقيت الصيفي

لضبط الساعة على التوقيت الصيفي سواء على هواتف الأندرويد أو الآيفون، يمكن اتباع الخطوات البسيطة التالية:

• على هواتف الأندرويد: قم بفتح الإعدادات، ثم اختر "النظام" ومنه "التاريخ والوقت"، وفعّل خيار "الوقت التلقائي" لتتم عملية الضبط تلقائيًا حسب الشبكة. إذا أردت الضبط يدويًا، قم بإيقاف هذا الخيار واضبط الساعة مسبقًا بزيادة ساعة واحدة.
• على هواتف الآيفون: توجه إلى الإعدادات، ثم اختر "عام" متبوعًا بـ "التاريخ والوقت"، وقم بتمكين خيار "الإعداد تلقائيًا". في حال رغبتك بالضبط اليدوي، قم بإيقاف الخيار وعدل الوقت يدويًا بإضافة ساعة واحدة إلى الإعداد الحالي.

فوائد التوقيت الصيفي وتأثيره

يهدف التوقيت الصيفي إلى تحقيق مجموعة من الفوائد الملحوظة. أبرز تلك الفوائد هو خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة خلال ساعات النهار الطويلة، حيث يُساعد تقديم الساعة في تقليل استخدام الإنارة الاصطناعية. كما يسهم التوقيت الصيفي في تعزيز الإنتاجية عبر إتاحة ساعات إضافية من ضوء النهار مما يُساعد القطاعات الإنتاجية على تحقيق معدلات أداء أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يعمل التوقيت الصيفي على تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تخفيض استهلاك الكهرباء، وهو ما يدعم الأهداف البيئية لمكافحة التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.

اخيرًا، يُشكّل تطبيق التوقيت الصيفي خطوة إيجابية نحو تحسين استغلال الموارد الطبيعية بشكل أكثر فاعلية، كما يساهم في تقليل الأعباء الاقتصادية والبيئية، ما يجعله آلية فعالة يستفيد منها المجتمع على العديد من المستويات.