فرحة العيد: التحالف الوطني يُهدي الأطفال الهدايا والعيديات داخل كنائس بورسعيد

التحالف الوطني يحتفل بعيد القيامة في بورسعيد بإدخال البهجة للأطفال

قد يهمك نحو أفق جديد: جامعة حلوان تطلق خريطة طريق لتمكين المرأة ومناهضة العنف

يحرص التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة بورسعيد على تعزيز روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن من خلال مشاركاته المميزة في الاحتفالات الوطنية والدينية، ومن أبرز تلك الأمثلة توزيع الهدايا والعيديات على الأطفال داخل كنائس المحافظة خلال احتفالات عيد القيامة المجيد؛ حيث جاءت هذه الخطوة لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال وتأكيدًا على وحدة الصف الوطني.

دور التحالف الوطني في تعزيز الوحدة الوطنية داخل مجتمع بورسعيد

مقال مقترح مفاجأة مثيرة: تشكيل الأهلي في كأس العالم للأندية وهؤلاء ينضمون للشياطين الحمر

شهدت هذه المشاركة جهودًا حثيثة من العنصر الشبابي داخل التحالف الوطني، بقيادة المهندس علي جبر الذي نظّم وفدًا يضم قيادات بارزة لزيارة الكنائس. تميّزت الفعالية بأجواء احتفالية رائعة، حيث قُدمت ألعاب وأنشطة متنوعة للأطفال، ما أضفى جوًا استثنائيًا من السعادة على الجميع. لم تكن الأجواء الاحتفالية مقتصرة على التوزيعات فقط؛ بل تضمنت أيضًا أنشطة ابتكارية شجعت الأطفال على الإبداع، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي يقوم به شباب التحالف في تعزيز التلاحم بين مختلف الأطياف داخل المجتمع المصري.

أهمية التآخي الديني في المجتمع المصري من خلال الأعياد والمناسبات

تابع أيضاً إنجاز مُلهم: وزير التعليم العالي يُكرّم أبطال ذوي الهمم في مسابقة بطل الحكاية

أكد الأب بيمن صابر، ممثل العلاقات العامة بكنيسة الأقباط الأرثوذكس في بورسعيد، أن مثل هذه الأنشطة تبرز قيم السلام الاجتماعي والمحبة الإنسانية بين المواطنين من المسلمين والمسيحيين. تُظهر المناسبات الدينية مثل عيد القيامة صورة مميزة لوحدة الصف المصري، حيث تجمع الكنائس والزوايا والساحات الجميع تحت مظلة من التآخي والاحترام المتبادل بين كافة المواطنين، وهو أمر يعزّز من الهوية الوطنية المشتركة.

العنوان	التفصيل
مكان الحدث	كنائس بورسعيد
المشاركون	التحالف الوطني وأسر الأطفال
الفعالية	توزيع الهدايا والهدايا للأطفال

تعكس مشاركة التحالف هذه انسجامًا ورسالة حب بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وهي ترجمة مباشرة لروح التعايش المتأصلة عبر التاريخ المصري. وتجدر الإشارة إلى أن العمل الأهلي مثل هذا يُعد خطوة هامة لدعم التماسك الوطني وإظهار صورة مصر الحضارية، مما يتسق مع رؤية القيادة السياسية لتحقيق مستقبل يتسم بالمحبة والتفاؤل للجميع.