أسطورة خالدة: مارك توين يتألق بأعماله الخالدة منذ 115 عامًا

“مارك توين”.. حياة حافلة وإرث أدبي خالد

في 21 أبريل يحل ذكرى مرور 115 عامًا على رحيل أحد أعظم الأدباء في تاريخ أمريكا، “مارك توين”، أو كما يلقب بـ”أبو الأدب الأمريكي”. اشتهر توين بأسلوبه الساخر وحكمه البليغة التي أثرت في ثقافة الأدب العالمي، وترك وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال الخالدة التي تجمع بين الفكاهة والحكمة، مما جعله رمزًا أدبيًا لا يُنسى.

نبذة عن حياة مارك توين

نشأ “مارك توين”، واسمه الحقيقي صمويل لانغهورن كليمنس، في مدينة هانيبال بولاية ميزوري، حيث قضى طفولته على ضفاف نهر المسيسيبي الذي كان مصدر إلهام للكثير من أعماله. بدأ حياته المهنية كمتدرب في مجال الطباعة، وعمل لفترة قصيرة كربان قوارب نهرية. بعدما انتقل غربًا إلى نيفادا، حاول العمل في التعدين لكنه فشل، ما دفعه للتوجه إلى العمل الصحفي، حيث نشر مقالاته الأولى التي أبرزت أسلوبه الساخر المميز.

أعمال مارك توين الأدبية الأكثر شهرة

حقق توين شهرة واسعة بفضل قصته الفكاهية “الضفدع النطاط الشهير في مقاطعة كالافيراس”، التي انتشرت عالميًا وأثارت إعجاب الناس بأسلوبها الساخر. لكن الروايتين الأشهر من أعماله هما “مغامرات توم سوير” و”مغامرات هكلبيري فين”، حيث تأخذنا هاتان الروايتان إلى عمق حياة المجتمع الأمريكي في القرن التاسع عشر. بالإضافة إلى ذلك، كتب العديد من الأعمال الأدبية الرائعة مثل “الأمير والفقير”، “الحياة على المسيسيبي”، و”يانكي من كونيتيكت في بلاط الملك آرثر”.

الحكمة والإنجازات في حياة مارك توين

كان توين صاحب رؤية فريدة وصوته عالي النقد تجاه مشكلات مجتمعه. اشتهر بحكمه مثل “من الأفضل لك أن تغلق فمك وتترك الناس يعتقدون أنك أحمق”. في عام 1906، بدأ نشر سيرته الذاتية في صحيفة “نورث أمريكان ريفيو”، وحصل عام 1907 على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد. عُرف توين بصداقاته الواسعة مع الرؤساء والفنانين ورجال الصناعة، وبقيت مقولاته وأعماله محط إعجاب القراء حتى اليوم.

العنوان القيمة
تاريخ الميلاد 30 نوفمبر 1835
أشهر رواياته توم سوير وهكلبيري فين
سنة الوفاة 21 أبريل 1910

مارك توين سيبقى دائماً رمزًا أدبيًا عالميًا خلدته حكمه ورواياته التي عكست روح المجتمع الأمريكي، وجعلته أحد أعمدة الأدب الحديث.