صدمة حقيقة: شمس البارودي ترفض الفن وتتبرأ من أفلامها القديمة.. القصة كاملة

أعادت الفنانة المعتزلة شمس البارودي طرح الجدل حول مسيرتها الفنية بعد أن أكدت مجددًا تبرؤها من أفلامها السابقة، والتي وصفتها بأعمال لن تكررها بعد قرارها الاعتزال. وأثارت تصريحاتها تساؤلات عديدة حول رؤيتها للفن وموقفها من الأدوار التي قدمتها، خاصة أنها كانت نجمة من أبرز نجمات السينما المصرية في فترة السبعينيات والثمانينيات.

شمس البارودي.. هل ترى الفن حرامًا؟

طرح الجمهور تساؤلات عديدة حول تصريحات شمس البارودي بشأن تبرؤها من أفلامها السابقة، ومدى ارتباط هذا القرار بقناعاتها الشخصية حول الفن. شمس أكدت أن موقفها ينبع من اعتقادها بضرورة مراجعة الذات والبحث عن الصفاء النفسي، وأن قرارها بالابتعاد عن الأضواء جاء رغبةً منها في التوبة والتقرب من الله. ومع ذلك، أعلنت أن اختيارها لا يمثل حكمًا عامًا على الفن، بل هو نابع من تجربتها الشخصية فقط، مشيرة إلى أنها لا تخجل من الحديث عن الماضي لكنها تسعى الآن للتركيز على حياتها الروحية.

تبرير شمس البارودي ودور الرقابة في أعمالها الفنية

أوضحت شمس البارودي في تصريحاتها أن جميع أفلامها السابقة كانت تتم بموافقة الجهات الرقابية المختصة، مؤكدة أنها لم تقم بأي عمل في الخفاء أو بعيدًا عن الأطر القانونية المنظمة للصناعة الفنية في مصر. كما تطرقت إلى أن ما قدمته من أدوار لم يكن يختلف كثيرًا عما قدمته أجيال أخرى من الممثلات خلال ذات الفترة، مؤكدة أن أعمالها لم تكن خارجة عن النمط السائد آنذاك. هذا التأكيد سلط الضوء على دور الرقابة في السيطرة على محتوى الأفلام، وكيف أن القوانين حينها كانت تحدد معايير العرض والإنتاج.

موجة الانتقادات والرد على الهجوم

واجهت شمس البارودي حملة انتقادات لاذعة منذ إعلانها تبرؤها من أفلامها، حيث تساءل العديد عن أسباب الهجوم المركز الذي تتعرض له مقارنةً بزميلاتها اللاتي قدمن أدوارًا مماثلة. شمس أشارت إلى أن الهجوم قد لا يكون فقط على شخصها، بل هو استهداف لجيل كامل من الفنانات. وأكدت في تصريحاتها أنها لا تخشى هذه الانتقادات، إذ ترى أن تبرؤها يعكس شجاعة أخلاقية ولا يتعارض مع اعتزازها بكونها عملت مع مخرجين كبار وأسهمت في ذاكرة الفن المصري.

الجدير بالذكر أن شمس البارودي ذكرت أن اعتزالها جاء عن قناعة شخصية وخيار نابع من رغبتها الصادقة في مراجعة الذات والابتعاد عن الأضواء؛ مشيرة إلى أنها لن تسمح لأي هجوم بتغيير وجهة نظرها أو التأثير على قراراتها المستقبلية.