خطر مميت: شفط الدهون يهدد حياتك.. طبيب يوضح مخاطر العمليات التجميلية

عمليات شفط الدهون: مخاطرها وسبل الوقاية لتحقيق نتائج آمنة

باتت عمليات شفط الدهون من الإجراءات التجميلية الأكثر شيوعًا لتحقيق قوام مثالي وجذاب، إلا أن حادثة وفاة مصممة الأزياء الشهيرة فنة أقلاش بعد خضوعها لعملية شفط الدهون شدّت النقاش مجددًا حول أهمية إجراء مثل هذه العمليات في ظروف آمنة. تعتبر السلامة وضوابط العملية عوامل أساسية لتجنب المخاطر الشديدة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات وفق الظروف الصحية والجراحية.

مخاطر عمليات شفط الدهون وأسباب الوفاة المحتملة

تحمل عمليات شفط الدهون مجموعة من المخاطر المحتملة التي تعود غالبًا لعدم الالتزام بالضوابط الطبية أو وجود أخطاء أثناء العملية. قد تشمل هذه المخاطر التعرض للحساسية الحادة الناتجة عن التخدير أو النزيف الحاد الذي يؤدي لفقدان ضغط الدم. ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة عقب العملية هو تسرب الدهون إلى الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انسداد الرئة، لذلك يشدد الخبراء على أهمية تقييم الحالة الصحية الشاملة قبل العملية وتحليل عوامل الخطر المحتملة بهدف التقليل من تلك المعوقات.

ضوابط طبية ضرورية أثناء عمليات شفط الدهون

يشدد خبراء الجراحة على ضرورة الالتزام بأسس صارمة خلال إجراء عمليات شفط الدهون. يُنصح بعدم سحب كميات تتجاوز 5 كجم من الدهون لضمان سلامة المريض وتقليل مضاعفات العملية. كما يجب متابعة الحالة الصحية بانتظام واختيار مراكز طبية مرخصة تلتزم بالإجراءات الصحية اللازمة. إلى جانب ذلك، الحذر من إجراء العمليات المتعددة مثل شد البطن وشفط الدهون من أماكن مختلفة في وقت واحد لتفادي تحميل الجسم ضغطًا كبيرًا.

تقنيات حديثة تعزز السلامة في عمليات التجميل

ساهمت التطورات الطبية والتقنيات الحديثة في خفض المخاطر المتعلقة بعمليات التجميل بما فيها شفط الدهون. تستخدم بعض المراكز أجهزة متطورة مثل الليزر والفيزر التي تسهل تفتيت الدهون وتقليل النزيف، إلّا أن مسؤولية الفرد لا تقل أهمية؛ يجب اختيار جراحين معتمدين والحرص على المتابعة الطبية لما بعد الجراحة.

الإجراء الفائدة
التقييم الصحي قبل العملية تحديد المخاطر المحتملة
استخدام تقنيات حديثة تقليل النزيف والمضاعفات

من المهم توعية الأفراد حول ضرورة اختيار الإجراءات التجميلية بعناية ووفق الضوابط الطبية. عمليات شفط الدهون ليست إجراءًا بسيطًا كما قد يعتقد البعض، بل تتطلب استعدادًا ومعرفة للتأكد من سلامة المريض وتحقيق النتائج المرجوة بأمان.