اكتشف الآن | محافظ الأقصر يرحب بوفد مدينة تشنزن الصينية لتعزيز التعاون المشترك

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الأقصر ومدينة تشنزن الصينية، استقبل المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وفدًا رفيع المستوى بقيادة عمدة تشنزن، تشين ويجونج. وتمثل هذه الزيارة متابعة وتفعيل اتفاقية التوأمة التي جرى توقيعها بين المدينتين منذ عام 2004، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات متعددة.

زيارة وفد مدينة تشنزن إلى الأقصر لتعزيز التعاون

شهد اللقاء استعراضًا لعدد من ملفات التعاون بين الأقصر وتشنزن، شملت مجالات التعليم، التبادل الطلابي، الصناعة، وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى التنمية المستدامة. قدم محافظ الأقصر عرضًا تقديميًا شاملًا عن الإمكانيات الاقتصادية للمحافظة، التي تعتمد أساسًا على السياحة كمصدر دخل رئيسي، إلى جانب الزراعة والصناعات المتنوعة. كما أعلن أن المحافظة تطمح لزيادة الغرف الفندقية العام المقبل لتحقيق نمو سياحي أكبر، ورحب بكافة أوجه التعاون مع الوفد الصيني لتحقيق الأهداف المشتركة.

مجالات التعاون بين الأقصر وتشنزن

خلال الحوار بين الجانبين، استعرض الجانب الصيني إمكانيات مدينة تشنزن، خاصة في مجالات التكنولوجيا والصناعات الابتكارية. كما أشاروا إلى أهمية جامعة تشنزن للفنون التطبيقية، والدور الكبير الذي تلعبه في تطوير التعليم بقارة آسيا، مع افتتاح قسم جديد متخصص في اللغة العربية. من جهة أخرى، تناول رؤساء جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية أدوار الجامعات المحلية في تقديم خدمات تعليمية ومجتمعية بارزة، ودورها في التعاون مع مؤسسات دولية كمكتبة مصر العامة ومعهد كونفوشيوس.

الفرص الاستثمارية في الأقصر

في ختام اللقاء، تناول المسؤولون الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها الأقصر، خاصة في المدينة الصناعية. قدمت نجلاء عبد العال، مدير فرع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، عرضًا متكاملًا حول هذه الفرص، مشيرة إلى المجالات التي يمكن للجانب الصيني الاستثمار فيها لتحقيق تعاون مستدام ومثمر على المدى البعيد.

العنوان القيمة
عدد الغرف الفندقية المستهدفة 15 ألف غرفة
تاريخ توقيع اتفاقية التوأمة 2004
الأطراف المشاركة في اللقاء مسؤولون من الأقصر وتشنزن

عبرت زيارة وفد تشنزن عن رغبة جادة لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، كما أكدت على قوة العلاقات الصينية المصرية التي تمتد لعقود طويلة. ومن المتوقع أن تثمر هذه الزيارة عن شراكة قوية ومتنوعة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة.