اكتشف الآن: متحف طنطا يحتفل بشم النسيم بعروض موسيقية وفنون شعبية مدهشة

تحتفل مدينة طنطا بمناسبات مميزة تدعم التراث الثقافي، ويتجلى ذلك في الفعاليات التي يقيمها متحف طنطا، منها الحفل الذي نظمته وزارة السياحة والآثار بمناسبة شم النسيم بالتعاون مع مدرسة الألفي. اشتمل الحفل على عروض موسيقية وفقرات استعراضية ترفيهية تجسد الأجواء التراثية، حيث ظهر الطلاب بأزياء تقليدية تعبر عن أصالة منطقة الدلتا وتراثها الغني.

احتفالات متحف طنطا بشم النسيم

شهدت فعاليات متحف طنطا بمناسبة شم النسيم حضورًا كبيرًا من محبي الثقافة والفن، بجانب شخصيات بارزة من المجتمع المدني وممثلي الجهات الحكومية المختلفة. توزعت الأنشطة بين الفقرات الغنائية والفنون الشعبية المميزة التي قدمها الطلاب ببراعة، إلى جانب مشغولات يدوية وأطواق زهور صنعتها أيدي الموهوبين. عبّر الحاضرون عن إعجابهم بتنظيم الحفل المميز وأوضحوا أهمية العودة إلى التراث لتعزيز الهوية المصرية الأصيلة.

الكلمة الافتتاحية لمدير متحف طنطا

ألقى الدكتور عماد بدير، مدير متحف طنطا، كلمة خلال الحفل رحّب فيها بالحضور مشيدًا بجهود الطلاب والمشاركين في إحياء الأجواء المبهجة التي تميز عيد شم النسيم، مؤكدًا أن هذا العيد يحتل مكانة خاصة في تاريخ مصر منذ آلاف السنين. وأضاف في كلمته أن الطقوس المرتبطة بشم النسيم، مثل تناول الفسيخ وصنع المشغولات اليدوية، تعكس الروح المصرية الأصيلة التي تُورث عبر الأجيال.

شم النسيم تراث مصري خالد

عيد شم النسيم ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو امتداد لجذور عميقة في الثقافة المصرية القديمة منذ عهد الفراعنة. يتميز العيد بطقوسه القديمة التي تشمل التنزه، تناول الأسماك المملحة والخضروات الطازجة، وتزيين الحدائق بالزهور. ومن خلال هذه الفعاليات الممتعة التي تحمل روح الماضي وتجددها بالحاضر، يعكس الشعب المصري تمسكه بتقاليده التي تجمع بين الفرح والبساطة.

الفعالية المحتوى
مكان الاحتفال متحف طنطا
التنظيم وزارة السياحة بالتعاون مع مدرسة الألفي
الشخصيات الحاضرة شخصيات مجتمعية ومسؤولون حكوميون

يبقى عيد شم النسيم رمزًا للبهجة والتقارب في المجتمع المصري، ويمثل فرصة لإحياء التراث والاستمتاع بالطبيعة مع العائلة والأحباء.