سحر الطبيعة: حدائق المنوفية تستقبل شم النسيم بإقبال جماهيري وأجواء مبهجة

احتفلت محافظة المنوفية بعيد “شم النسيم”، وسط أجواء من الفرح والبهجة التي اجتاحت الحدائق العامة والمتنزهات. شهدت الحدائق بمدن ومراكز المحافظة إقبالًا واسعًا من المواطنين الذين تزاحموا للاستمتاع بجمال الطبيعة وأجواء الربيع المنعش، مصطحبين معهم عائلاتهم وأطفالهم لقضاء يوم لا يُنسى مليء بالسعادة والراحة.

الحدائق العامة في المنوفية وجهة مثالية للاحتفال بشم النسيم

تشكل الحدائق العامة في المنوفية ملاذًا مثاليًا للأسر الراغبة في قضاء يوم شم النسيم في أجواء عائلية مميزة. وتشهد مدينة شبين الكوم، عاصمة المحافظة، توافد أعداد كبيرة من الأسر التي تبدأ يومها البهيج مبكرًا لتأمين أماكنها في الحدائق العامة، حاملين معهم مأكولات شم النسيم التقليدية مثل الفسيخ، الرنجة، والبيض الملون. تعج الأماكن بأنشطة الأطفال على الأراجيح والألعاب، مع انتشار الروائح الزكية للأطعمة وسط ضحكات الصغار والكبار، في مشهد يعكس فرحة مميزة تجمع الأجيال في هذا اليوم.

الإجراءات الحكومية لخدمة زوار الحدائق في “شم النسيم”

حرصت الأجهزة التنفيذية بمحافظة المنوفية على ضمان الاستعداد الأمثل لاستقبال المواطنين في يوم شم النسيم. ووجّه اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، برفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية، والتأكد من جاهزية الحدائق العامة والمتنزهات. كما شدّد المحافظ على الالتزام بتوفير أعلى معايير النظافة والصيانة للحدائق، إضافة إلى جاهزية فرق الطوارئ للتعامل مع أي مستجدات، مع تكثيف الرقابة على الأسواق للحفاظ على سلامة المستهلكين.

أجواء من المرح والأنشطة الاحتفالية بشم النسيم

تحولت حدائق المنوفية في هذا اليوم إلى مساحات مفعمة بالألوان والحيوية، حيث تبدو الأجواء أشبه بلوحات فنية مليئة بالبهجة. ارتدى الأطفال ملابس زاهية، وتبادل الآباء والأمهات الأحاديث في أماكن مظللة؛ مما أضفى لمسة اجتماعية مميزة على اليوم. كما شهدت بعض الحدائق إقامة جلسات عائلية مريحة مع تناول المأكولات المحببة، مما زاد من متعة الزوار وسط نسمات الربيع.

بهذا، يُظهر يوم شم النسيم في المنوفية مزيجًا من اهتمام حكومي وجهود مجتمعية لخلق أجواء احتفالية استثنائية تجذب آلاف المواطنين للاستمتاع بيوم ربيعي مميز.