كارثة مروعة: عضو شورى يطالب بلجنة محايدة للتحقيق في قصف رأس عيسى وفروة

في خضم تصاعد الأحداث المأساوية في اليمن، دعا الدكتور عصام شريم، عضو مجلس الشورى والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقق في القصف الذي طال ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة وسوق فروة الشعبي في العاصمة صنعاء. وشدد شريم على أهمية كشف الحقيقة بشأن هذه الهجمات التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء والخسائر المادية الكبيرة.

تشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في قصف ميناء رأس عيسى

طالب الدكتور عصام شريم بضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة، بعيدًا عن التدخلات الدولية والمحلية من الأطراف المتنازعة، للنظر في الجرائم التي استهدفت ميناء رأس عيسى. وأكد أن هذه الخطوة تأتي في محاولة لضمان حيادية التحقيقات وكشف الحقائق المتعلقة بمقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء. ميناء رأس عيسى الذي يُعد شريانًا حيويًا للاقتصاد اليمني، تعرض لهجمات مدمرة، أسفرت عن مقتل 74 شخصًا، وإصابة 171 آخرين، مما أثار حالة من الغضب الشعبي إزاء هذه الجرائم المروعة.

آثار قصف سوق فروة الشعبي في صنعاء

إضافة إلى الهجمات التي طالت الحديدة، استهدفت غارات جوية أخرى سوق فروة الشعبي في مديرية شعوب وسط العاصمة صنعاء، مما أودى بحياة 12 شخصًا من المواطنين الأبرياء. يعكس هذا القصف وحشيّة التصعيد العسكري وتجاهله لمعاناة المدنيين الذين يدفعون الثمن الباهظ للصراعات الدائرة. السوق كان مصدر رزق يومي للعديد من الأسر، وتحوله إلى مسرح للمأساة يظهر الحاجة الملحة للحد من تجدد الصراعات واللجوء إلى حل سلمي يضمن الأمان للمواطنين.

الآثار الإنسانية لتصعيد القتال في اليمن

مع استمرار القصف والتصعيد العسكري في مناطق مختلفة من اليمن، يبدو الوضع الإنساني أكثر كارثية. هذه الهجمات الأخيرة على الموانئ والأسواق ليست مجرد خروقات لقوانين الحرب، لكنها تعكس حالة الانهيار الإنساني الذي يعاني منه اليمنيون يومياً. يشدد الخبراء والقيادات المحلية على ضرورة التحرك الدولي الفوري لضمان حماية الأرواح وتخفيف المعاناة عن المدنيين، وإيجاد حلول تحفظ لهم كرامتهم وتوفر لهم الأمان.

العنوان القيمة
عدد الضحايا في ميناء رأس عيسى 74 قتيلاً و171 مصاباً
عدد ضحايا سوق فروة الشعبي 12 قتيلاً
مطالبات دولية تحقيق محايد

ختامًا، يتطلب الوضع في اليمن تحركًا جادًا من المجتمع الدولي للضغط نحو وقف التصعيد وفتح أفق للحوار السياسي. التراجع عن الحلول العسكرية والتوجه للحلول السلمية هو الخيار الوحيد لإنهاء هذا الصراع المأساوي، وإعادة بناء اليمن بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع.