حرارة ملتهبة.. الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025

تشهد مختلف محافظات الجمهورية اليوم الثلاثاء، الموافق 22 أبريل 2025، حالة من الطقس الحار غير المعتاد نتيجة ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بفارق يصل إلى 5-6 درجات مئوية مقارنة بالأيام السابقة، مع نشاط ملحوظ للرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق المكشوفة. هذا التغير الجوّي المصحوب بامتداد منخفض جوي قادم من الصحراء الغربية يشير إلى ضرورة توخي الحذر أثناء القيادة خاصةً في المناطق الساحلية والزراعية.

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025

توقعت هيئة الأرصاد الجوية استمرار الأجواء الحارة نهارًا في معظم أنحاء الجمهورية، حيث يسود طقس مائل إلى شديد الحرارة على مناطق جنوب الصعيد؛ بينما يكون الطقس معتدلًا نسبيًا خلال ساعات الليل. وأوضحت الهيئة أن الساعات الأولى من الصباح ستشهد تكون الشبورة المائية بشكل واضح، وهو ما يُضعف الرؤية الأفقية على الطرق خاصة القريبة من المسطحات المائية والطرق الزراعية. هذه الأجواء تأتي مصحوبة بنشاط رياح على مناطق متفرقة، بما في ذلك أجزاء من غرب البلاد، ما قد يتسبب في إثارة الرمال والأتربة بفترات متقطعة.

درجات الحرارة اليوم وتأثيراتها

اليوم، تسجل درجات الحرارة ارتفاعًا كبيرًا، حيث تتراوح بين 38-39 درجة مئوية في القاهرة والوجه البحري، وللسواحل الشمالية من 34 حتى 36 درجة مئوية، بينما تصل في جنوب الصعيد إلى حدود 41 درجة. هذا الارتفاع في الحرارة يعزى إلى تأثر البلاد بمنخفض خماسيني قوي، مما يجعل الأجواء في فترة الظهيرة شديدة الحرارة. ومع ذلك، تبقى الليالي معتدلة، حيث تتراوح درجات الحرارة الصغرى بين 18 و26 درجة، مما يسمح بارتداء الملابس الصيفية بشكل مريح طوال اليوم.

التوصيات لمواجهة الطقس الحار

لمجابهة الأجواء الحارة اليوم، توصي الجهات المختصة بعدة احتياطات؛ منها تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خصوصًا في ساعات الذروة، والحرص على شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء القبعات لتقليل تأثير الحرارة المباشرة. كما ينصح قائدو المركبات بالحذر أثناء القيادة بسبب احتمالية تكوّن الشبورة أو الأتربة المتطايرة على الطرق. إضافة إلى ذلك، يُفضّل تجنب القيام بأنشطة بدنية مرهقة خلال النهار نظرًا لحدة الحرارة.

في الختام، تؤكد هيئة الأرصاد الجوية على أهمية متابعة النشرات الجوية بشكل دوري، حيث تستمر هذه التقلبات الجوية بسبب طبيعة المنخفضات الموسمية. لذا، فإن الاستعداد المسبق واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة يلعب دوراً كبيراً في مواجهة احتمالية حدوث أي أضرار. هذا اليوم مؤشر واضح لضرورة التحوط، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وما يصاحبه من أجواء مماثلة.