خبر عاجل: المركزي المصري يستمر في طباعة العملات البلاستيكية فئة 10 و20 جنيهًا

في خطوة تعكس تطورًا في إدارة الشؤون النقدية في مصر، أكد البنك المركزي المصري استمراره في طباعة العملات البلاستيكية من فئة الـ10 والـ20 جنيهًا، نافيًا الشائعات المتداولة حول وقف طباعتها. أشار البنك إلى أن تداول العملات الورقية والبلاستيكية من هذه الفئات مستمر بالتوازي؛ ما يعزز الاستدامة في النظام النقدي ويؤمن الاحتياج النقدي المتنوع للسوق المصري.

البنك المركزي المصري واستمرارية طباعة العملات البلاستيكية

يتمسك البنك المركزي المصري بتحديث النظام النقدي بشكل يتماشى مع التقنيات الحديثة، إذ تعد العملات البلاستيكية المصنوعة من البوليمر خيارًا مبتكرًا صديقًا للبيئة وأكثر مقاومة للتلف مقارنة بالعملات الورقية. وقد أشار البنك إلى أن التداول المستمر لكلا النوعين يسهم في تلبية كافة الفئات الاجتماعية والاقتصادية للمتطلبات النقدية اليومية؛ مما يضمن مرونة في التعاملات المالية بالسوق المحلية. ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة وكفاءة.

دور تخفيض أسعار الفائدة في تعزيز الاقتصاد المصري

في خطوة لافتة، قررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، ليصل سعر الإيداع إلى 25% وسعر الإقراض إلى 26%. هذا القرار يعكس استراتيجية تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي المحلي وتعزيز الاستثمار. يأتي ذلك بعد فترة عطلة شهدت توقف العمل بالبنوك لمدة أربعة أيام متتالية بمناسبة أعياد القيامة وشم النسيم. يسهم هذا القرار في تعزيز ثقة المستثمرين وتشجيع الإقراض بما يدعم القطاعات الإنتاجية.

أهداف استراتيجية العملات الجديدة

يسعى البنك المركزي المصري من خلال استخدام العملات البلاستيكية إلى تحقيق أهداف متعددة، منها تقليل تكاليف طباعة النقود وتحسين كفاءة التدفقات النقدية. العملات المصنوعة من البوليمر تمتاز بكونها أكثر ديمومة، حيث يمكن استخدامها لفترة أطول من نظيرتها الورقية. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه العملات سهولة أكبر في التعقيم والتداول، مما يجعلها خيارًا عمليًا في ظل التحولات العالمية نحو الأنظمة البيئية المستدامة.

النقطة التفصيل
فئات العملات 10 جنيه و20 جنيه من البلاستيك والورق
أسعار الفائدة تم التخفيض بـ 225 نقطة أساس