مفاجأة حصرية: عمرو سعد يكشف انتهاء تصوير فيلم «الغربان» بصورة مميزة

انتهى الفنان المصري عمرو سعد من تصوير مشاهد فيلمه الجديد “الغربان”، الذي استمر العمل عليه لأكثر من عام، ويتوقع أن يحقق الفيلم إقبالًا كبيرًا عند عرضه في دور السينما قريبًا. عبر سعد عن سعادته بانتهاء التصوير واستعداد الفيلم للعرض مشيرًا إلى أنه قد دخل الآن مراحل المونتاج النهائية، مما يُنذر بعمل فني يليق بالجماهير ومحبي السينما.

تفاصيل فيلم الغربان

يدور فيلم الغربان في حقبة الأربعينيات خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث يقدّم العمل حبكة مليئة بالتشويق والإثارة ضمن إطار درامي وأكشن. الفيلم من بطولة نخبة من النجوم المصريين على رأسهم عمرو سعد ومي عمر وماجد المصري، إلى جانب أسماء بارزة مثل عبد العزيز مخيون وصفاء الطوخي. ويُعد الفيلم إنتاجًا ضخمًا تحت قيادة المخرج ياسين حسن الذي استغرق ثلاث سنوات ليُخرج العمل بأفضل صورة.

الحبكة القصصية للفيلم تعتمد على لجذب انتباه المشاهد بإطار مليء بالإثارة، كما أن التنوع في التصوير بين مواقع مصرية ودولية أضفى عليه طابعًا عالميًا. تُعد تجربة الغربان خطوة جريئة وواعدة في مشوار عمرو سعد السينمائي بعد غيابه أربعة سنوات عن الشاشة الكبيرة.

عمرو سعد يستعد للعرض العالمي لفيلم الغربان

أعلن عمرو سعد عبر صفحته على إنستجرام عن جاهزية فيلم الغربان للعرض في عام 2025، حيث سيُعرض الفيلم في أسواق سينمائية عالمية تشمل 12 لغة مختلفة مما يجعله مشروعًا سينمائيًّا طموحًا. عبّر سعد عن فخره بالمشاركة في هذا العمل الذي جمع بين مواهب متنوعة من ممثلين يتحدثون بعدة لغات، مؤكدًا أن التجربة تُحاكي أفضل إنتاجات السينما العالمية.

كما أشار سعد إلى أنه يعتبر “الغربان” بداية لسلسلة مشاريعه القادمة، حيث يستعد لإطلاق فيلم آخر سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة لعشاقه ولمحبي السينما.

العرض والإنتاج الضخم لفيلم الغربان

تُحيط بفيلم الغربان هالة كبيرة من الترقب نظرًا لحجم الإنتاج الهائل والتقنيات التي تم استخدامها في تصويره. كشف سعد عن تعاونه مع فريق إنتاج أوروبي يضم أسماء لامعة، مما يجعل منه عملًا ذو طابع مميز يُنافس الإنتاجات العالمية. إن هذا الفيلم يعِد بإعادة تعريف معايير الإنتاج والتمثيل في السينما المصرية والعربية ككل.

العنوان القيمة
اسم الفيلم الغربان
أحداث رئيسية تقع في الأربعينيات خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ عرض متوقع 2025
لغات الفيلم 12 لغة عالمية

بهذا العمل الضخم، يبدو أن عمرو سعد عازم على العودة القوية إلى السينما بعد غياب استمر لسنوات؛ مؤكدًا أن هذا المشروع سيُعيده إلى القمة ويُسهم في تعزيز حضور السينما المصرية عالميًا.