حقائق صادمة: رون جونسون يطالب بإعادة فتح التحقيق في أحداث 11 سبتمبر

رون جونسون ودعوة لإعادة فتح تحقيقات 11 سبتمبر

أعاد السيناتور الجمهوري رون جونسون تسليط الضوء على أحداث 11 سبتمبر، مطالبًا بإعادة التحقيق في الحادثة التي غيرت مسار العالم. استندت دعوته إلى الشكوك التي أثيرت حول الرواية الرسمية، مشيرًا إلى انهيار المبنى رقم 7 وطرق معالجة الأدلة، كما نوه إلى احتمال وجود “تغطية حكومية” تمنع الكشف عن الحقيقة الكاملة للحادثة.

رون جونسون يطالب بإعادة فتح تحقيقات 11 سبتمبر

شكك جونسون، خلال مقابلة مؤخرًا، في التفاصيل الفنية والرسمية المحيطة بالتحقيقات الأساسية حول حادثة 11 سبتمبر، خاصة قضية انهيار المبنى رقم 7. أشار إلى أن المهندسين الإنشائيين المستقلين أكدوا وجود تناقضات تستدعي إعادة النظر، ملمحًا إلى فرضية التدمير المتحكم فيه بدلًا من الفرضيات المستندة إلى الحرائق العادية. كما أضاف أن هناك أدلة مادية تم تدميرها في موقع الحادث، وهو ما يتناقض مع إجراءات التحقيق المعيارية.

خطط جونسون للتحقيق واتصالاته بهجمات 11 سبتمبر

رون جونسون أشار إلى أنه يجري اتصالات مع شخصيات لديها معلومات واضحة حول التحقيق، بما في ذلك كيرت ويلدون، عضو الكونغرس السابق. ركزت جهود السيناتور على إعادة فتح الملفات المغلقة وسؤال المعنيين عن الوثائق الناقصة. في المقابل، طالب ويلدون الرئيس السابق دونالد ترامب بتعيين لجنة ذات نزاهة لتحليل الحقائق التي لم تُدرس بما يكفي، مؤكدًا أن هناك تواطؤًا كبيرًا في التضليل.

الشكوك حول الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر

تأتى هذه التحركات وسط استمرار الجدل حول تقرير لجنة 11 سبتمبر الصادر عام 2004، الذي يُعد المرجع الأساسي للحادثة. أشارت الانتقادات إلى تضمن التقرير افتراضات واستثناء وثائق رئيسية تتعلق بدور الاستخبارات وبعض المؤسسات الفيدرالية. أشار جونسون إلى التعاون السابق بين الجمهوريين والديمقراطيين، حيث عمل مع السيناتور ريتشارد بلومنثال للحصول على وثائق غير محررة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ولكن اللجان لم تحصل على استجابة شافية.

العنوان القيمة
المبنى رقم 7 انهار بسبب الحرائق وفقًا للرواية الرسمية
التقرير الرسمي صدر عام 2004 وانتُقد بشدة

في النهاية، تبقى أحداث 11 سبتمبر محطة جدلية تدفع بعض المشرعين مثل رون جونسون للبحث عن إجابات جديدة قد تغيّر المشهد التاريخي للحادثة وتأثيرها على السياسات الأمريكية والعالمية.