صدمة كبرى: الجارديان تصف السيسي بـ”المؤقت” ومصطفى بكري يرد بقوة

صحيفة «الجارديان» توصف الرئيس السيسي بـ«المؤقت» ومصطفى بكري يرد بقوة

أثارت صحيفة «الجارديان» البريطانية جدلاً واسعًا بعد وصفها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«الرئيس المؤقت»، وهو الأمر الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الإعلاميين والكتاب المصريين. كان من أبرز الردود تصريح الإعلامي مصطفى بكري الذي عبّر عن استيائه الشديد، معتبرًا أن مثل هذا الوصف يعكس إما جهل الصحيفة بحقوق المصريين في انتخاب رئيسهم بحرية، أو يعكس نية عدائية واضحة تجاه مصر ودورها الإقليمي.

مصطفى بكري ينتقد «الجارديان» بسبب وصفها السيسي

في تغريدة عبر حسابه على منصة «إكس»، أكد الإعلامي والكاتب مصطفى بكري أن وصف صحيفة «الجارديان» البريطانية للرئيس السيسي بـ«المؤقت» يُظهر جهلًا متعمدًا أو تضليلاً إعلاميًا. أوضح بكري أن السيسي تم انتخابه عبر انتخابات تنافسية نزيهة بإرادة الشعب المصري وبأغلبية كاسحة. كما أشار إلى تاريخ الصحيفة في الهجوم على مصر وخاصة خلال حكم جماعة الإخوان المسلمين، حيث دعمت تلك الجماعة من خلال نشر تقارير مغلوطة اتهمت الجيش المصري بارتكاب جرائم دون أدنى دليل.

مواقف «الجارديان» السابقة تعكس أجندتها المغرضة

وأشار بكري في تصريحاته إلى أن «الجارديان» ليست حديثة عهد بالجدل حول مواقفها السلبية تجاه مصر. فهي كانت من أبرز المدافعين عن حكم الإخوان المسلمين في مصر، ودأبت على نشر تقارير تتبنى مواقف مغلوطة تُسيء إلى الجيش المصري والمؤسسات الوطنية. ووصف تصريحات الجريدة بأنها جزء من حملة مستمرة تستهدف تشويه صورة القيادة المصرية وتقويض استقرار البلاد. أضاف بكري أن استخدام لفظ «المؤقت» في وصف الرئيس السيسي ما هو إلا استفزاز متعمد لا يمكن قبوله.

مطالبات بكري باعتذار رسمي من الجريدة

لم يقف الأمر عند السخط، بل طالب مصطفى بكري الصحيفة البريطانية بتقديم اعتذار رسمي للمصريين وللرئيس السيسي خصوصًا. وأكد أن عدم قيام الصحيفة بتوضيح رسمي أو الاعتذار العلني يدل على استمرارها في تبني المواقف المعادية للدولة المصرية. واختتم بكري بالتحذير من خطورة مثل تلك التصريحات التي لا تخدم سوى أجندات معادية تستهدف زعزعة استقرار البلاد وتهميش النجاحات التي حققتها مصر في مختلف المجالات.

الجهة الموقف
الجارديان وصف الرئيس السيسي بـ«المؤقت»
مصطفى بكري يهاجم الصحيفة ويطالب باعتذار رسمي

يتضح أن الأزمة الأخيرة بين صحيفة «الجارديان» والإعلام المصري تمثل فصلًا جديدًا في حملات وسائل الإعلام الغربية التي تستهدف مصر وقادتها، ما يستدعي المزيد من التكاتف الوطني والتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي.