إغماء وقيء: 8 ساعات شاقة من التحقيقات مع الإعلامية سارة خليفة

شهدت الساعات الأخيرة تطورات كبيرة في قضية المنتجة سارة خليفة، التي وُجِّهت إليها اتهامات بقيادة تشكيل عصابي مخصص للاتجار في المواد المخدرة، ما آثار صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية. التحقيقات كشفت تفاصيل جديدة حول هذه القضية تُبرز تورط أسماء متعددة وشبكة معقدة من العلاقات التي ساهمت في تسهيل هذه الأنشطة غير القانونية، وسط جهود حثيثة من الأجهزة الأمنية لكشف كافة التفاصيل.

التحقيقات تكشف أسرار تورط سارة خليفة

أكدت مصادر قانونية أن التحقيقات استمرت لساعات طويلة، حيث واجهت سارة خليفة فترة استجواب امتدت لأكثر من 8 ساعات. وأثناء التحقيق، تعرضت لحالة من الإعياء الشديد تخلخلها حالات إغماء متكررة استدعت توقف عملية التحقيق عدة مرات؛ إلا أن فريق التحقيقات الطبي والقانوني استمر في الاستجواب بشكل متوازن لضمان جمع كافة الأدلة المطلوبة. وتشير الوثائق الأولية إلى وجود إشارات خطيرة على تورطها في نشاط الإتجار بالمخدرات على نطاق واسع، ما جعل هذه القضية محط أنظار الجميع.

الرسائل المشبوهة عبر تطبيقات الاتصالات

أثناء فحص الهاتف الخاص بسارة خليفة، تم العثور على رسائل عبر تطبيق واتساب تشير بوضوح إلى تواصلها مع شبكات صغيرة لتجارة المخدرات؛ تضمنت هذه الرسائل تفاصيل متعلقة بتحديد مواقع تسليم المواد المخدرة وكمياتها، بالإضافة إلى إرشادات مباشرة حول توزيع المخدرات على جهات محددة. يُضاف إلى ذلك، رصد اتصالها ببعض الشخصيات العامة التي يتم التحقيق معها لتحديد طبيعة علاقتها بالقضية، ما يفتح الباب أمام احتمالات تورط أطراف جديدة ذات نفوذ كبير في هذا الملف الحساس.

تورط شخصيات وأسماء شهيرة في القضية

كشفت التحقيقات عن شبكة علاقات عاطفية جمعت بين سارة خليفة وبعض المشاهير، ومن أبرزهم لاعب كرة قدم معروف. الجهات الأمنية حالياً تُجري تحريات موسعة لتحديد تأثير تلك العلاقات على أنشطتها الإجرامية، خاصة بعد توصلها إلى عدد من المحادثات التي تضم تعليمات تضمنت تفاصيل لوجستية دقيقة تتعلق بتوزيع المخدرات. ويُعد هذا الجانب من القضية الأكثر تعقيداً، كونه قد يؤدي إلى الكشف عن أسماء جديدة ضمن شبكة المتهمين.

تفاصيل القضية المحتوى
الرئيسية سارة خليفة
عدد المتهمين 6 حتى الآن
المواد المضبوطة 200 كجم حشيش و3 أكياس بودرة

من الجدير بالذكر أن النيابة تواصل جهودها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط متهمين هاربين مثل العراقي الجنسية “دريد”، فضلاً عن إجراء تحليل كامل للمخدرات المضبوطة للتأكد من تركيبتها. هذه القضية ستبقى محور نقاش طويل لا سيما مع تورط أسماء لامعة بها، وهو ما يزيد من حجم تداعياتها القانونية والاجتماعية.