رياح محملة بالرمال والأتربة تضرب عدة محافظات وتؤثر على الرؤية

تُعتبر العواصف الرملية والترابية من الظواهر الجوية الشائعة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، حيث تؤدي الرياح القوية إلى رفع كميات كبيرة من الرمال والأتربة من سطح الأرض ونقلها عبر الغلاف الجوي لمسافات طويلة، مما يؤثر على جودة الهواء والصحة العامة والبيئة.

أسباب حدوث العواصف الرملية والترابية

تتعدد العوامل المؤدية إلى نشوء العواصف الرملية والترابية، ومن أبرزها:

  • الرياح القوية: تؤدي الرياح العاتية إلى رفع ونقل كميات كبيرة من الرمال والأتربة من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي.
  • الجفاف وقلة الغطاء النباتي: تسهم الأراضي الجافة والخالية من النباتات في تسهيل عملية نقل الرمال بواسطة الرياح.
  • التغيرات المناخية: يمكن أن تؤدي التغيرات في أنماط الطقس إلى زيادة تواتر وشدة هذه العواصف.

تأثيرات العواصف الرملية والترابية على الصحة والبيئة

تؤثر العواصف الرملية والترابية على عدة جوانب، منها:

  • الصحة العامة: يمكن أن تسبب هذه العواصف تهيج الجهاز التنفسي والعينين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو أمراض الجهاز التنفسي.
  • الرؤية الأفقية: تؤدي إلى انخفاض مدى الرؤية، مما يزيد من مخاطر حوادث الطرق.
  • البنية التحتية: قد تتسبب في تراكم الرمال على الطرق والمباني، مما يستدعي جهودًا إضافية للتنظيف والصيانة.

نصائح للتعامل مع العواصف الرملية والترابية

للتقليل من تأثيرات العواصف الرملية والترابية، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • البقاء في المنازل: يُنصح بتجنب الخروج أثناء العواصف الرملية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
  • استخدام الكمامات والنظارات الواقية: في حال الضرورة للخروج، يُفضل ارتداء كمامات مبللة بالماء ونظارات لحماية العينين.
  • إغلاق النوافذ والأبواب: لمنع دخول الأتربة إلى المنازل، يمكن استخدام أقمشة مبللة لسد الفجوات في النوافذ والأبواب.
  • القيادة بحذر: يجب على السائقين تقليل السرعة وتوخي الحذر على الطرق، خاصةً في المناطق المكشوفة.

تُعتبر العواصف الرملية والترابية ظاهرة طبيعية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية لحماية الصحة العامة وضمان السلامة على الطرق. من الضروري متابعة تحذيرات الجهات المختصة واتباع الإرشادات الموصى بها للتعامل مع هذه الظروف الجوية.