«عيار 18 و21».. سعر الذهب اليوم الجمعة يشهد تحديثًا جديدًا بالمصنعية

يُعد الذهب اليوم من أكثر السلع المتقلبة في السوق المصري والعالمي، إذ يفضل المواطنين في مصر شراء أعيرة الذهب المختلفة وخاصة عياري 18 و21 المعروفين بجودتهما العالية وتصاميمهما الفريدة. تختلف أسعار الذهب بشكل يومي بناءً على عوامل العرض والطلب العالمية، مما يجعل متابعة الأسعار أمرًا ضروريًا للراغبين في الاستثمار أو اقتناء الذهب سواء كمجوهرات أو كأصول استثمارية.

 

سعر الذهب اليوم بعُياري 18 و21 في مصر

 

سجل اليوم سعر الذهب عيار 18 للبيع نحو 4075.75 جنيه بينما بلغ أسعار الشراء حوالي 4054.25 جنيه؛ مما يعكس انخفاضًا طفيفًا بالمقارنة مع الأيام السابقة. أما الذهب عيار 21، الذي يلقى إقبالًا كبيرًا، فقد سجل 4755 جنيه للبيع، فيما بدأت أسعار الشراء من 4730 جنيه. هذا التفاوت يعود لاختلاف تكلفة المصنعية والدمغة المضافة على أسعار الجرام؛ حيث تتباين من محل صاغة لآخر حسب جودة التصنيع والمدينة التي يتم فيها الشراء.

 

مُقارنة أسعار الذهب اليوم في السوق المصري

 

لإعطاء فكرة عامة حول ديناميكية الأسعار في السوق، يوضح الجدول التالي توزيع أسعار الذهب اليوم الجمعة:

 

العيار سعر البيع (جنيه) سعر الشراء (جنيه)
عيار 24 5434.25 5405.75
عيار 22 4981.5 4955.25
عيار 21 4755 4730
عيار 18 4075.75 4054.25
عيار 14 3170 3153.25

 

تظهر الأسعار أعلاه مدى التباينات الواضحة بين الأعيرة المختلفة، وهو ما يلبي احتياجات متنوعة من المستهلكين حسب ميزانياتهم وأولوياتهم.

 

توجهات أسعار الذهب العالمية وتأثيرها المحلي

 

تشهد الأسواق العالمية حالة من التذبذب المستمر في أسعار الذهب نتيجة الضغوط الاقتصادية الدولية، كمعدلات التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في العديد من الدول الكبرى. من جانب آخر، تتأثر الأسعار محليًا بتغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد تكلفة الاستيراد. بالنظر إلى هذه العوامل فإن مراقبة التوقعات الاقتصادية تُعتبر ضرورية قبل اتخاذ قرار بالشراء أو البيع.

 

كثير من المستثمرين ينصحون باستغلال فترات انخفاض الأسعار الحالية نظرًا للاتجاه المتوقع عالميًا نحو صعود أسعار المعدن الأصفر. يعزى ذلك إلى اعتماد مستثمرين كُثر على الذهب كملاذ آمن، مدفوعًا بالأوضاع الاقتصادية غير المستقرة عالميًا، بجانب أمور كارتفاع الضرائب والرسوم الأمريكية التي أثرت كذلك على شركات التكنولوجيا مثل شركة إنفيديا ومنعتها من بيع الرقاقات إلى الصين.