«صفقة جديدة» لأرامكو بـ4 مليارات دولار.. وبن سلمان يدعم الإسكان بمليار ريال

تشهد الساحة الاقتصادية والسياسية العالمية تطورات متسارعة تلقي بظلالها على الأسواق والشركات وحتى القرارات الدولية. في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز الأخبار العالمية، بدءًا من السياسة في الولايات المتحدة، وصولًا إلى الاستثمارات في الخليج العربي، مرورًا بالتحركات الاقتصادية في أوروبا، وذلك بهدف تقديم قراءة شاملة للمشهد العالمي وتأثيراته المحتملة على مختلف المجالات.

تراجع شعبية ترامب وتأثيره على الاقتصاد الأميركي

مع اقتراب مرور 100 يوم على بداية فترته الرئاسية الثانية، يواجه ترامب ضغوطًا متزايدة نتيجة اعتراضات واسعة على سياساته الاقتصادية، خاصة مع تراجع شعبيته إلى مستويات غير مسبوقة. وفقًا لاستطلاعات حديثة من شبكات بارزة مثل “سي إن إن” و”أن بي سي”، يرى الناخبون أن أداء ترامب الاقتصادي لم يرقَ للوعود التي أطلقها خلال حملاته الانتخابية. اللافت أن نسبة الرضا عن سياسات ترامب الاقتصادية بلغت 39% فقط، وهو أدنى مستوى تم تسجيله له على الإطلاق في أي من فترتيه الرئاسيتين، مما يضع الجمهوريين أمام تحدٍ كبير لدفع خططه الضريبية إلى الأمام.

المجر تواجه ضغوطًا أمريكية بصلابة

في أوروبا، تمثل المجر نموذجًا مضادًا للضغوط الأمريكية الرامية إلى تقليص التعاون الاقتصادي مع الصين. أكد وزير الاقتصاد المجري، مارتون ناجي، أن بلاده تعتبر الاستثمارات الصينية حيوية لاقتصادها، ولا ترى بديلًا أمريكيًا قادرًا على ملء هذا الفراغ. تأتي هذه التصريحات وسط علاقات متوترة بين واشنطن وبودابست، خاصة بعدما ألغت الولايات المتحدة اتفاقية الضرائب السابقة مع المجر، ما ألقى بثقله على العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين. هذا الموقف يُظهر مدى تنوع المصالح الاقتصادية الأوروبية والتحديات الناتجة عن التحالفات العالمية المتشعبة.

مبادرات إنسانية واستثمارات خليجية

في المنطقة العربية، قدم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تبرعًا كريمًا بقيمة مليار ريال سعودي لدعم مبادرات الإسكان التنموي. يهدف هذا الدعم إلى توفير مساكن للأسر المستحقة في المملكة، مع التوجيه بإنجاز المشاريع خلال عام بشركات وطنية، لتأكيد التزام المملكة برفع مستوى رفاهية مواطنيها. وعلى صعيد الشركات، أعلنت أرامكو السعودية عن توقيع شراكة مع سينوبك الصينية بمشروع قيمته 4 مليارات دولار، مما يبرز قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما كشفت أرامكو عن خطط لإعلان نتائجها المالية لعام 2025، حيث شهدت أرباحها الأخيرة انخفاضًا بنسبة 16.4%، ما يترك أثره على خططها المستقبلية.

ومن ناحية أخرى، أعربت طيران الرياض عن استعدادها لشراء طائرات بوينج المعدة للصين وسط تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. هذه الخطوة تمثل فرصة نادرة للشركات الخليجية للتغلغل في أسواق متأثرة بالتوترات الاقتصادية والسياسية الراهنة، مما يفتح بابًا جديدًا للنمو والتوسع.

مجال الخبر تفاصيل
السياسة الأمريكية تراجع شعبية ترامب ومخاوف اقتصادية
أوروبا المجر ترفض تقليص التعاون مع الصين
الخليج العربي مبادرات إنسانية واستثمارات جديدة