«تقنيات إيرانية».. الملالي في صنعاء يواصلون مخطط تدمير اليمن بأساليب خطيرة

تُعد التطورات العسكرية التي تشهدها جماعة الحوثي في اليمن دليلًا واضحًا على النفوذ الإيراني المتصاعد في المنطقة، حيث يتم توظيف التقنيات الإيرانية بشكل أساسي لدعم الجماعة ميدانيًا وتسليحها، مما يؤدي إلى تأجيج الصراع المحلي والإقليمي، ورغم الحصار المفروض، تعلن الجماعة بشكل متكرر عن إنجازات صناعية عسكرية جديدة تُظهر تطورها في مجالات تصنيع الأسلحة.

الملالي في صنعاء واستغلال التقنيات الإيرانية

تشير تصريحات القيادات الحوثية إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على الدعم الإيراني، حيث يتم نقل تقنيات متقدمة ومكونات صناعية لتطوير الأنظمة الهجومية والدفاعية، وهذا يظهر في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية المصنعة محليًا رغم محدودية الموارد، وفقًا لتصريحات وزير الدفاع في حكومة الحوثيين “محمد العاطفي”، فإن الجماعة تسعى لإبراز قدرتها في مواجهة الحصار وتحقيق إنجازات عسكرية تُميزها عن خصومها.

التصعيد الأمريكي ضد هجمات الحوثيين البحرية

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا بين القوات الأمريكية والحوثيين في ظل الهجمات المستمرة على السفن المدنية والتجارية في البحر الأحمر، هذه الهجمات التي زادت من الاحتقان الدولي دفعت الولايات المتحدة إلى تنفيذ عمليات عسكرية نوعية استهدفت مواقع تابعة للجماعة، إلا أن الحوثيين يصرحون بأن هذه الضربات لم تؤثر على قدراتهم الإنتاجية والعسكرية، مع استمرار العمل لتطوير أنظمتهم التسليحية وتصعيد سياسة الاستفزاز الإقليمي بهدف فرض وجودهم كفاعل أساسي في المنطقة.

الأهداف الحقيقية لتطوير القوة الحوثية

يرى العديد من المحللين أن الحوثيين يستخدمون التصريحات العسكرية لإثبات جدارتهم أمام الداخل والخارج، كما أنها تمنح أنصارهم شعورًا بالقوة والثقة، لكن في الواقع، هذه التطورات تهدف إلى تحسين الموقف التفاوضي على الساحة الدولية وإظهار أنفسهم كطرف يصعب تجاوزه، إيران بكل وضوح تسعى من خلال دعم التنظيم إلى فرض تمددها الإقليمي، بينما يظل اليمنيون يعانون من أزمة إنسانية خانقة بسبب تصاعد النزاع وتدمير البنية التحتية.

العنوان التفاصيل
التقنيات المستخدمة طائرات مسيرة وصواريخ باليستية
الدول المتدخلّة الولايات المتحدة ودول التحالف
الأثر الإقليمي تصعيد النزاع وتفاقم الأزمة الإنسانية

لا يمكن إنكار أن الدعم الإيراني للحوثيين يعزز قدرتهم الميدانية بشكل كبير، لكنه يزيد من تقويض فرص السلام في اليمن ويحول المنطقة إلى بؤرة مستهدفة للصراعات، ونتيجة لذلك يعاني الشعب اليمني من تضاعف وطأة الأزمة الاقتصادية والإنسانية، فيما تتصاعد الدعوات الدولية للتدخل لإيقاف الهجمات وتأمين خطوط الملاحة البحرية.