«غارات أمريكية» تكشف المناطق والمواقع المستهدفة بتصعيد عسكري واسع التفاصيل هنا

نفذت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات الجوية واسعة النطاق على عدة مناطق استراتيجية في العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة مواقع محسوبة على جماعة الحوثي، وذكرت مصادر محلية وقوع هذه الغارات في مديريات متعددة مثل بني مطر، بني حشيش، والحصن، مع تواصل التحليق المكثف للطيران، مما خلف حالة من الذعر والترقب بين السكان في تلك المناطق.

الغارات الأمريكية على صنعاء وأبرز المناطق المستهدفة

شنت الطائرات الأمريكية غارات على مواقع حيوية في صنعاء شملت مديريات شمالية وغربية وجنوبية، أبرزها مديريات بني مطر وبني حشيش والحصن وكذلك همدان، حيث تركزت الضربات على مخازن أسلحة وعناصر قيادية، وفقًا لتقارير محلية، تعرضت منطقة جربان في مديرية سنحان لانفجارات عنيفة نتيجة استهداف مخزن أسلحة في موقع جبلي حساس، ما أدى إلى إثارة الفزع بين السكان المحليين، كما أشارت المصادر إلى استمرار تحليق مكثف للطيران الأمريكي في أجواء المديريات المستهدفة.

تصريحات البنتاغون حول العمليات الجوية في صنعاء

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن هذه الغارات جاءت كجزء من جهودها المستمرة لحماية الملاحة الدولية، حيث صرح متحدث باسم البنتاغون أن الضربات الجوية تمكنت من استهداف قادة بارزين في جماعة الحوثي، من بينهم أشخاص مسؤولون عن شن الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد السفن والمصالح الدولية، وأكدت الوزارة أن هذه العمليات تأتي في إطار مساعيها لردع تهديدات الحوثيين المستمرة والمحافظة على الاستقرار الإقليمي والدولي.

الآثار الاقتصادية والإستراتيجية للهجمات في اليمن

شددت وزارة الخارجية الأمريكية على خطورة الهجمات الحوثية على الاقتصاد العالمي، حيث تُعرقل الطرق البحرية الحيوية للتجارة الدولية، وتسبب خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات، وأكدت الولايات المتحدة على ضرورة وقف هذه التهديدات التي تشكل ضغطًا على الاقتصاد العالمي، الجدير بالذكر أن الصراع الممتد في اليمن يؤثر بشكل كبير على المنطقة، حيث يُسهم في تدهور الأوضاع الإنسانية مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية.

العنوان القيمة
المديريات المستهدفة بني مطر، بني حشيش، الحصن، همدان
أهداف الضربات مخازن أسلحة وعناصر قيادية
التصريحات الأمريكية حماية الملاحة الدولية وردع المخاطر
الآثار الاقتصادية خسائر تُقدر بالمليارات

ختامًا، تشير التطورات الأخيرة في صنعاء إلى احتدام الصراع العسكري وتزايد التدخلات في المنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة للحد من تهديدات الحوثيين في اليمن وحماية مصالحها ومصالح شركائها في المنطقة، مع دعوات مستمرة لوقف العمليات التي تعرقل التجارة العالمية وتفاقم المأساة الإنسانية في البلاد.