تصاعدت ردود الأفعال الدولية والمحلية تجاه حادثة قصف مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة بمدينة صعدة التي وقعت مؤخرًا، حيث أصدرت الحكومة اليمنية بيانًا مساء الأربعاء حمل جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن استغلال المهاجرين الأفارقة في أنشطة غير قانونية، وذلك في إطار انتهاكاتهم المستمرة للقوانين الدولية والإنسانية ضد اللاجئين والمهاجرين في اليمن.
استغلال المهاجرين الأفارقة من قبل جماعة الحوثي
في البيان، أشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى أن الحوثيين يستغلون المركز المستهدف لصالح تدريب المهاجرين الأفارقة قسريًا عسكريًا واستخدامهم لتحقيق أهدافهم، حيث تم تقسيم المهاجرين إلى فئات بناءً على ديانتهم، ففي حين يُخضع المسلمون منهم إلى برامج أيديولوجية تُجبر بعضهم على الانضمام إلى صفوف المليشيا المسلحة، يتم إرسال بعض الآخرين إلى معسكرات حركة الشباب الصومالية، أما غير المسلمين فقد تم إجبارهم على التوجه إلى الحدود السعودية ليتم استغلالهم كأداة ضغط سياسي.
وقد أكد وزير الإعلام أن الحوثيين نشروا روايات متناقضة حول طبيعة المركز المستهدف بينما نفت المنظمة الدولية للهجرة علاقتها بالموقع، وكشفت معلومات دقيقة عن استغلال المنشأة من قبل المليشيا لأغراض مشبوهة، لتتجلى أمام العالم طبيعة الانتهاكات التي تنتهجها الجماعة بحق المهاجرين الأفارقة.
التعاون بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية
يتنامى التعاون بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة بشكل يهدد أمن واستقرار المنطقة، فبحسب البيان، يعمل الطرفان على تنفيذ عمليات تهريب السلاح والمقاتلين عبر البحر الأحمر وخليج عدن تحت إشراف وتمويل الحرس الثوري الإيراني، ويُستخدم هذا التنسيق لتحقيق أهداف سياسية واستراتيجية خطيرة، بما في ذلك الاستيلاء على ممرات حيوية مثل مضيق باب المندب، وذلك من خلال استخدام الطائرات المسيّرة والزوارق المفخخة لتنفيذ عمليات إرهابية.
وقد أضاف الإرياني أنّ سياسة الحوثيين في استغلال الممرات المائية تمثل جزءًا من المشروع الإيراني التوسعي الذي يسعى لتهديد خطوط الملاحة الدولية وتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية تخدم أجنداتهم الإقليمية التخريبية.
الممارسات اللاإنسانية ضد اللاجئين الأفارقة
ليست حادثة قصف مركز الاحتجاز بمدينة صعدة هي الأولى من نوعها، إذ أشار الإرياني إلى سلسلة من الجرائم الموثقة التي ارتكبها الحوثيون ضد اللاجئين الأفارقة خلال الأعوام الماضية، من أبرزها حادثة إحراق مركز احتجاز بصنعاء في مارس 2021، والتي راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلًا ومصابًا، وقد تكررت حالات التجنيد القسري للمهاجرين الأفارقة واستخدامهم في مهام شاقة مثل نقل السلاح وحفر الخنادق، بالإضافة إلى إجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
واختتم الوزير بيانه بدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة جماعة الحوثي بوصفها منظمة إرهابية عابرة للحدود، مشددًا على ضرورة تصنيفها دوليًا لوقف انتهاكاتها وجرائمها التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.
قطار الرياض: ثلاث خدمات مجانية على المسار البنفسجي خلال رمضان 1446
أسعار الفراخ اليوم بمطروح الأربعاء 26 مارس 2025 تصل إلى 90 جنيها للكيلو
مدرب بيراميدز: نقطة قوتنا سلاحنا لحسم المواجهة أمام أورلاندو لضمان الفوز
حسام حسن يحدد مستقبل ستة من نجوم الأهلي والزمالك عقب المباراة التاريخية رقم 130
تحذير عاجل: تغيرات جوية مفاجئة وسريعة تضرب البلاد حتى السبت المقبل
محافظ القليوبية يدشن معرضي “أهلاً رمضان” في بنها وكفر شكر لاستقبال الشهر الكريم
ترددات قنوات MBC 2025: استمتع بمشاهدة برامج رمضان بأفضل جودة ووضوح مذهل
بث مباشر يلا شوت.. شاهد مباراة مصر وسيراليون اليوم مجاناً عبر تويتر