تثير أكاذيب الحوثيين موجة واسعة من الجدل والسخرية في مختلف الأوساط، فعلى الرغم من المحاولات المستمرة لصناعة صورة مغايرة للواقع، بات المزاج العربي أكثر وعيًا بحقيقة ما يحدث من ادعاءات وتضليل من قِبل هذه الجماعة. وقد اقتحمت منصات التواصل الاجتماعي تصريحاتهم المضللة وتناقلتها بسخرية من تناقضاتهم التي لم تؤدِ إلا إلى زيادة معاناتهم على أرض الواقع؛ خصوصًا ضد اليمنيين أنفسهم، لا أعدائهم المزعومين.
أكاذيب الحوثيين لا تصمد أمام الحقائق
تصريحات الحوثيين التي تتحدث عن ضرب حاملات الطائرات الأمريكية أو استهداف مواقع إسرائيلية سرعان ما تثبت ضعفها أمام الحقائق على الأرض، فلا توجد أي دلائل ملموسة على تنفيذ مثل هذه العمليات المزعومة ولا آثار لهذه الهجمات على القوى العالمية؛ بدلاً من ذلك، تُسلط الأكاذيب فقط كوسيلة لتعبئة أنصارهم وإيهامهم بقوتهم المزعومة. في حين أن هذه المزاعم تهدف إلى جذب الانتباه الدولي، فإن الحقيقة تؤكد أن أكثر من تضرر من هذه الجماعة هم السكان اليمنيون أنفسهم الذين يعانون من استهداف مباشر لأمنهم واستقرارهم.
الحوثيون وأهدافهم الخفية في البحر الأحمر
لا يخفى على أحد أن العمليات التي يطلقها الحوثيون بحجة التصدي للأعداء الخارجيين، ما هي إلا ستار يخفي وراءه أهدافًا خفية للهيمنة والسيطرة. في البحر الأحمر، لم تؤدِّ تدخلات الحوثيين إلا إلى خلق مزيد من الفوضى التي انعكست سلبًا على اقتصاد المنطقة، لا سيما تأثر مصر بخسائر اقتصادية هائلة في إيرادات قناة السويس. تدعي هذه الجماعة محاربة أمريكا، لكنها في الحقيقة لم تُسقط يومًا هدفًا استراتيجيًا لأي قوة دولية، بل أثرت سلبيًا على شعوب المنطقة وزادت من بؤس اليمنيين داخل وطنهم.
تأثير الصواريخ والمسيرات الحوثية على اليمن
ما يدعو للتساؤل ليس مزاعم اليمنيين على الساحة الدولية، بل حجم الجرائم التي يرتكبونها بحق اليمنيين يوميًا. رصاصهم لا يوجه ضد أهداف عسكرية تخدم مزاعم المقاومة، لكنه يصوب مباشرة نحو الأبرياء، وعليه، باتت صواريخهم أداة لتدمير البنية التحتية في اليمن، ومزّقت نسيج المجتمع؛ مسيراتهم لم تغير شيئًا في ميزان المعارك الاستراتيجية، لكنه ساهم بشكل كبير في زعزعة استقرار الداخل اليمني وتدمير المنازل، إضافة إلى تهديد الأمان البحري لليمنيين والصيادين الأبرياء. عملياتهم تلك ليست إلا أدوات لتأكيد الهيمنة السياسية والاستغلال الاقتصادي لكل من هو خارج العرق السلالي الذي ينتمون له فقط.
لهذا، ما يجب على الإخوة العرب إدراكه هو أن التصريحات التي تطلقها هذه الجماعة ليست إلا أكاذيب تستهدف تضليل الرأي العام العربي والعالمي. ينبغي كشف هذه الأكاذيب بكل الوسائل الممكنة؛ لأن التكرار المستمر لها قد يجعلها تبدو وكأنها حقيقة قابلة للتصديق إذا تُركت دون مواجهة، وسيستمر الثمن يدفعه اليمنيون وغيرهم من المجتمعات العربية المتضررة من سلوك الحوثيين ومشاريعهم المدمرة.
شراكة قوية: أبو ريدة ومعتصم جعفر يعززان التعاون الكروي بين مصر والسودان
يا جمال الخبر! أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية ظهرت الآن رسميًا بأحدث قائمة محدثة
فانتازي يلا كورة: إقبال كبير على ضم مرموش قبل الجولة 30
الدرك يحبط تمرير 150 ألف قرص “بريغابالين” – مصربوست
«مفاجأة».. سعر الذهب يهبط في مصر وعيار 21 يفقد 250 جنيها
تركيا تحاول وقف تراجع الأسهم مع تسجيل الليرة لأدنى مستوى لها
المنتخب العراقي يعيد اكتشاف ميزة مفقودة منذ عقد من الزمن
هاتف Xiaomi 14 Ultra: تحفة تصويرية بمواصفات خيالية تعيد تعريف الهواتف الذكية