قدم الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء اليمني، استقالته رسميًا من منصبه إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مشيرًا إلى أن هذا القرار أتى انطلاقًا من حرصه على استقرار البلاد ووحدة مؤسساتها، في وقت تعيش فيه اليمن تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، مبرزًا الإنجازات التي حققها خلال فترة توليه المنصب رغم ما واجه من عقبات متعددة.
استقالة أحمد عوض بن مبارك وحيثيات القرار
في بيان رسمي، أكد بن مبارك أن استقالته جاءت بعد تقييم شامل للمرحلة الحالية ورغبة صادقة في توحيد كافة الجهود الوطنية، حيث أوضح أنه واجه صعوبات عديدة خلال توليه لمنصب رئيس الوزراء، من أهمها عدم تمكينه من تنفيذ صلاحياته الدستورية بالكامل، لا سيما في ما يتعلق بإجراء الإصلاحات الإدارية وعمليات التعديل الحكومي اللازمة، إلا أن الفريق الحكومي استطاع تحقيق إنجازات بارزة خلال فترته. أشار كذلك إلى أن الإصرار على تقليص النفقات ومحاربة الفساد ساهم في تحقيق وفورات مالية ضخمة لصالح الدولة.
الإنجازات الاقتصادية والإدارية خلال فترة قيادته
تحدث بن مبارك عن نجاح حكومته في مسارات الإصلاح المالي والإداري، مستعرضًا أبرز الإنجازات التي شملت تقليص فاتورة شراء وقود الكهرباء بمقدار تجاوز 133.5 مليون دولار خلال عام واحد فقط، وهو ما أسهم في توفير مليارات الريالات للخزينة العامة. كما عمل الفريق الحكومي تحت قيادته على تعزيز الحضور المؤسسي في العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى تفعيل الاستفادة من القروض والمنح الخارجية، مما ساعد في توفير موارد إضافية لمؤسسات الدولة.
رغم التحديات التي واجهته، أشاد بدعم عدد من الوزراء وفريق العمل التنفيذي الذي ساهم بفعالية في تنفيذ السياسات والإصلاحات، واضعًا المصلحة العامة فوق أي اعتبار شخصي، مما يعكس التزامه بأداء قسمه الدستوري ورغبته في تحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو تجاوز أزماتهم الراهنة.
تحديات المرحلة ودور القيادة الجديدة
تأتي استقالة رئيس الوزراء في ظل وضع اقتصادي صعب، حيث تتفاقم أزمة تراجع سعر صرف العملة اليمنية، وزيادة نسب التضخم، وتأخر صرف الرواتب في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. دعا بن مبارك القيادة الجديدة إلى الالتزام بمسؤولياتها التاريخية والعمل بجد لتوحيد الصفوف من أجل مستقبل أفضل لليمن، مشيدًا برؤية مجلس القيادة الرئاسي وقدرته على إدارة المرحلة المقبلة.
الخطوة التي اتخذها الدكتور أحمد عوض بن مبارك تمثل دعوة إلى المزيد من التعاون بين مختلف الأطراف السياسية في اليمن، بهدف دفع عجلة التنمية وإيجاد حلول تعالج الأزمات المتفاقمة التي يواجهها الشعب اليمني باستمرار، مما يعكس أهمية تضامن الجهود لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي للبلاد.
العنوان | القيمة |
---|---|
حجم الوفورات المالية | أكثر من 133.5 مليون دولار |
مدة الإجراءات | عام واحد |
السياسة المتبعة | ترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد |
وظائف الأزهر 2025: تعرف على الخطوات والشروط المطلوبة وفرصة ذهبية للتقديم!
الأمير يهنئ رئيس بلغاريا ويعزي حاكم عجمان
أربعة نجوم بارزين من المريخ السوداني يلهبون الجدل بين الجماهير
فرحة الأطفال: تردد قناة وناسة بيبي كيدز الجديد يعيد البهجة للشاشات
الذهب في السودان يهبط فجأة.. فهل الوقت مناسب للشراء الآن؟