مفاجأة طريفة: حمادة هلال يمزح مع خالد الصاوي في كواليس “المداح 5”

قدم الفنان حمادة هلال فيديو طريفًا من كواليس مسلسل “المداح 5″، يجمعه بالممثل خالد الصاوي، والذي أثار تفاعلًا كبيرًا بين الجماهير. الفيديو أظهر خالد الصاوي بملابس شخصية “الملك الأحمر”، بينما يغني له حمادة هلال مقطعًا شهيرًا من فيلم “عيال حبيبة”، مما أضفى أجواء مرحة على كواليس العمل الدرامي التي كانت مليئة بالإبداع وروح الفكاهة.

تفاصيل فيديو حمادة هلال وخالد الصاوي من كواليس المداح 5

ظهر خالد الصاوي في الفيديو وهو جالس بشخصية “الملك الأحمر” التي يؤديها ضمن أحداث الجزء الخامس من مسلسل “المداح”، حيث يحاول القضاء على “صابر المداح” الذي يؤديه الفنان حمادة هلال. خلال الفيديو، قام حمادة بغناء مقطع من أغنية “السبوع” الشهيرة، حيث قال: “لا دا حنين أوي دا طيب أوي مهما يعمل فيا بحبه أوي”، وحينها رد عليه خالد الصاوي بتمثيلية كوميدية مليئة بالمشاعر. الفيديو لاقى رواجًا على مواقع التواصل، وجعل الجمهور يشعر بألفة كبيرة عما يدور خلف الكاميرا أثناء تصوير المشاهد.

أبطال مسلسل المداح 5 وأدوارهم الرئيسية

مسلسل “المداح 5” يحمل توقيع عدد من كبار النجوم الذين أبدعوا في تجسيد أدوارهم، حيث يلعب حمادة هلال دور “صابر المداح”، الشخصية المحورية التي تواجه التحديات الروحانية والعائلية، فيما يؤدي خالد الصاوي دور “الملك الأحمر” وهو ملك الجن الذي يدخل في صراع مباشر مع المداح. المسلسل يضم أيضًا هبة مجدي، دنيا عبد العزيز، خالد سرحان، يسرا اللوزي، غادة عادل، محسن محيي الدين، وأحمد بدير، وهو من تأليف أمين جمال وشريف يسري، وإخراج أحمد سمير فرج.

الرسائل الفنية في مسلسل المداح 5

يحمل “المداح 5” عددًا من الرسائل الفنية القيمة التي تجعل منه مشروعًا أكثر من مجرد عمل فني، حيث يتناول الصراع بين الخير والشر في سياق مليء بالإثارة والغموض. يجمع المسلسل بين الواقع والخيال بطريقة مبتكرة، ليعكس كيفية تأثير القوى الغامضة على حياة الإنسان اليومية. إضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على القيم الأخلاقية والتحديات المجتمعية التي تواجه الشخصيات الرئيسية، مما يجعل العمل غنيًا بالمفاهيم التي تُقدم للجمهور بطرق درامية تمزج بين التشويق والمفاجآت.

بالنظر إلى هذا الإنتاج المتكامل والتفاعل الكبير مع الفيديو الطريف الذي نشره حمادة هلال، يبدو أن “المداح 5” يقدم تجربة درامية استثنائية، تجمع بين التسلية والفن الهادف، ليبقى في ذاكرة الجمهور طويلاً.